الرئيسية » أحداث اليوم » اليمن: إيران تقف وراء الحوثيين في إطالة أمد الحرب
أحداث اليوم اخبار منوعة عربى

اليمن: إيران تقف وراء الحوثيين في إطالة أمد الحرب

البرلمان اليمنى
البرلمان اليمنى

أعلن مصدر مسؤول بالخارجية اليمنية رفض بلاده وإدانتها لتصريحات إيرانية أشادت بانعقاد مجلس النواب اليمني بدعوة من “الحوثيين” والرئيس السابق علي عبدالله صالح، معتبرة إياها (التصريحات) “تدخلاً سافراً في شؤون البلاد”.

وقال المصدر لوكالة سبأ الناطقة باسم الحكومة اليمنية (لم تذكر اسمه أو صفته)، إن “التصريح الإيراني يمثل تأكيدًا قويًا على استمرار رغبة طهران في إطالة أمد الحرب باليمن من خلال تشجيع الانقلابيين (الحوثيين وصالح) على خطواتهم التي تتخذ عن قصد لعرقلة جهود السلام والمشاورات”.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الظروف، انعقاد جلسة البرلمان اليمني بدعوة من الحوثيين وصالح بأنه “إجراء مسؤول وذكي لملئ الفراغ السياسي والقانوني في البلاد”، وفق وكالة فارس الإيرانية.

واتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في أكثر من خطاب له، منذ اجتياح “الحوثيين” وحلفائهم وسيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014 إيران بدعم تحركات الحوثيين في اليمن.

ومنح البرلمان اليمني، أمس الأحد، الثقة للمجلس السياسي الذي أعلنه “الحوثيون” وحزب صالح (المؤتمر الشعبي العام)، لحكم البلاد من جانب واحد، في جلسة دار جدل بشأن نصابها القانوني.

وفي 28 يوليو الماضي، أعلن الحوثيون وحزب صالح تشكيل مجلس سياسي لإدارة شؤون البلاد، يتكون من 10 أعضاء بالمناصفة، وقالوا إنه يهدف “لإدارة شؤون الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً وإدارياً واجتماعياً وغير ذلك”.

وقبل جلسة السبت الماضي عقد البرلمان اليمني آخر جلساته، عند منح الثقة لحكومة خالد بحاح السابقة، في نوفمبر 2014.

وتقود السعودية تحالفاً عربياً ضد مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، وقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، منذ 26 مارس 2015، تقول الرياض إنه “جاء تلبية لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية في بلاده”.

وكثف التحالف، منذ الأحد الماضي، غاراته على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين وقوات صالح، وذلك غداة تعليق مشاورات الكويت.

ومع بداية المشاورات السياسية التي استضافتها الكويت منذ 21 أبريل الماضي، قبل تعليقها في 6 أغسطس/آب الماضي، هدأت حدّة الأعمال القتالية والضربات الجوية وخصوصًا في الأسابيع الأولى منها، لكن الأيام الأخيرة شهدت انفجار الموقف عسكريًا، خاصة على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية.