الرئيسية » أحداث اليوم » عربى » #سلام: الشغور الرئاسي يعكس عجز الطبقة السياسية
أحداث اليوم عربى

#سلام: الشغور الرئاسي يعكس عجز الطبقة السياسية

تمام سلام
تمام سلام

قال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام أمس الخميس، إن غياب رئيس للبلاد هو أحد أسباب التراجع الاقتصادي، مشيراً أن لبنان ستُنهي بعد أسبوعين عامين كاملين من الشغور الرئاسي.

واعتبر سلام في كلمة له على هامش افتتاح منتدى الاقتصاد العربي لدورته الـ24 في بيروت، أن غياب الرئيس “يشكل إساءة بالغة للبنان واللبنانيين، ويعكس عجزاً مخجلا للطبقة السياسية عن الخروج من أسر المصالح الداخلية والارتباطات الخارجية”.

ولفت أن هذا الواقع “هو أحد الأسباب الرئيسة لغياب النمو والتراجع الكبير في النشاط الاقتصادي، إلى جانب الأسباب الخارجية الأخرى وأولَها التطورات الجارية في سوريا التي تركت تأثيرات سلبية على الاقتصاد اللبناني”.

وقدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمس الخميس، بلوغ نسبة النمو المتوقع للاقتصاد اللبناني بحدود 2%، معتبرا أنه “نظراً للوضع الخاص الذي يمر به لبنان، وما يجري في العالم فإن نسبة النمو مقبولة”.

وأخفق البرلمان اللبناني يوم الثلاثاء الماضي، وللمرة الـ39 على التوالي بانتخاب رئيس جديد للبلاد، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للجلسة.

ويسعى البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد للبلاد، منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان، في 25 أيار 2014، إلا أن كل المحاولات لم تحقق أهدافها، في ظل الخلافات بين مختلف القوى السياسية.

>في سياق آخر، أكد حاكم مصرف خلال مشاركته في أعمال المنتدى، أن القطاع المصرفي في بلاده غير مدرج على “القائمة السوداء”، لافتاً أنه لا عوائق أمام القطاع المالي في لبنان بما يخص علاقاته مع الخارج. وقال سلامة، إن “الكلام الذي يدور عن وجود لبنان على القائمة السوداء، قد سقط ولم يعد هناك أي مشكلة للقطاع المصرفي مع الخارج”، مشيراً أنه “لم يعد هناك أية عوائق أمام القطاع المالي في لبنان بما يخص علاقاته مع الخارج”.

وبدأت المصارف في لبنان مطلع أيار الجاري، الالتزام بتطبيق العقوبات الأميركية المفروضة على نحو 100 شخصية ومؤسسة محسوبة على منظمة “حزب الله” اللبناني، والتي تشمل عدم تقديم خدمات أو تسهيلات مصرفية لهؤلاء المعنيين.

وأصدرت الولايات المتحدة الأميريكية نهاية العام الماضي توجيهاتها لمؤسساتها المالية، بمراقبة أية حركات مالية داخل مصارف لبنان تخص تنظيم حزب الله.

وشهدت كلمة رئيس الحكومة اللبنانية، توجيهه “تحية حارة إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي يخوض اليوم مع إخوانه غمار تجربة تطويرية كبيرة.

>وتشهد العلاقات اللبنانية الخليجية توتراً منذ شهور نتيجة علاقة وموقف حزب الله اللبناني والحكومة من إيران، ما دفع دول مجلس التعاون الخليجي إلى إعادة هيكلة العلاقات مع بيروت.

ويشارك في منتدى الاقتصاد العربي – الذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال – عدداً من الوزراء ومحافظي البنوك المركزية من بعض البلدان العربية، إضافة إلى نحو 500 من قادة الشركات ومؤسسات الأعمال العاملة في قطاعات مختلفة من 19 دولة.