الرئيسية » أحداث اليوم » اشتباكات جديدة في لقاء انتخابي لـ #ترامب في #كاليفورنيا
أحداث اليوم عالم

اشتباكات جديدة في لقاء انتخابي لـ #ترامب في #كاليفورنيا

دونالد ترامب المرشح المرجح للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية
دونالد ترامب المرشح المرجح للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية

حدث تضارب بالأيدي بين أنصار المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب ومعارضيه خلال لقاء انتخابي في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا، في مشهد بدا مألوفا وتكرر مرات عدة خلال حملة المرشح الجمهوري المثير للجدل.

واجتاح مئات من المتظاهرين مرآب مركز المؤتمرات، وشتموا أنصاره وهاجموهم. وذكرت صيحفة “لوس انجليس تايمز” أن عشرة أشخاص تلقوا لكمات.

وهتف المتظاهرون “لا مكان للأحقاد في ولايتنا”، ورفعوا أعلام المكسيك ولافتات كتب عليها “لنتخلص من ترامب”. كما أحرقوا قبعات عليها صورته وعلما أميركيا على الأقل”.

وكان ترامب قد تعهد في خطابه بوقف تجارة المخدرات القادمة إلى الولايات المتحدة من الجنوب، وبناء جدار على الحدود يدفع المكسيكيون تكاليف البناء.

واتهم ترامب المكسيك بإرسال تجار المخدرات ومرتكبي جرائم الاغتصاب إلى الحدود الأميركية ووعد ببناء سور على الحدود وبأن تدفع المكسيك تكلفته.

وتمسك ترامب بمقترحاته خلال التجمع أمس الخميس وسط ترحيب من أنصاره وتعهد بمنع تهريب المخدرات للولايات المتحدة من الجنوب وجدد وعوده بإغلاق الحدود.

وصف المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركي دونالد ترامب الجمعة بـ”الرعاع” الذين هاجموا مؤيديه أمام لقاء انتخابي في ولاية كاليفورنيا قبل يوم.

وكتب ترامب في تغريدة “لقاء الامس في سان خوسيه كان عظيما. تأييد وحماس كبير في القاعة وحشد كبير. أما في الخارج فقامت مجموعة من الرعاع بإحراق العلم الأميركي”.

وقال في تغريدة أخرى “أمسية رائعة في سانه خوسيه باستثناء الرعاع. أنصاري أقوى بكثير لو أرادوا لكنهم لحسن الحظ ليسوا عدائيين”.

وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة لتأمين حماية لأنصار ترامب والسماح لهم بالوصول إلى مكان الاجتماع.

ووقعت أعمال عنف في تجمعات أخرى في نيو مكسيكو وكاليفورنيا وهي الولاية التي تستضيف أكبر عدد من المهاجرين والتي ستشهد جولة الانتخابات التمهيدية الثلاثاء. وقال معارضو ترامب إن ما يقوله يزيد التوتر.

وجاءت أعمال العنف الأخيرة بعد انتقادات حادة من المرشحة الديمقراطية البارزة هيلاري كلينتون لترامب في خطاب ألقته الخميس. ووصفت فيه ترامب بأنه رجل خطير نظرته للعالم غاضبة ومخيفة.

وعلق الرئيس الأميركي باراك اوباما على أعمال العنف التي شهدتها سان خوسيه. وقال خلال عشاء في ميامي “لا نعبر عن الديمقراطية بهذه الطرقة. لا مجال للعنف ولا مجال للصراخ”.

وأضاف اوباما “لا مكان للسياسات التي تفشل حتى في الإصغاء إلى الطرف الآخر حتى لو كنا على خلاف شديد معه. برأيي إذا كانت حجتك أقوى فأنت لست بحاجة لمثل هذا السلوك وعليك فقط العمل على الإقناع بشكل منظم”.

وكان معارضون لترامب قاموا بضرب مؤيدين له مساء الخميس في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.

وخلال زيارته السابقة الى منطقة سان خوسيه في نيسان/ابريل، منع متظاهرون الناس من الوصول إلى القاعة التي كان فيها دونالد ترامب وأرغموه على مغادرتها من الباب الخلفي.