قالت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، أمس السبت، إنهما لا تتوقعان تأثيراً كبيراً على اقتصادهم أو على مؤسساتهما المالية بعد تأييد الشعب البريطاني لانسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وقالت الإمارات أمس السبت إن تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على مؤسساتها المالية سيكون محدوداً إذا كان هناك تأثير.
وقال مصرف الإمارات المركزي في بيان إن ذلك يرجع إلى محدودية ارتباط النظامين الماليين البريطاني والإمارتي، وإلى قلة القنوات التي يُمكن أن تتأثر عبرها المؤسسات المالية الإماراتية بغموض مستقبل العلاقات البريطانية الإماراتية.
وأضاف البيان أن المصرف سيُواصل متابعة التطورات.
وقالت السعودية السبت إنها عدلت بالفعل بعض الأصول المقومة بالجنيه الإسترليني واليورو تحسباً لآثار الاستفتاء.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن محافظ مؤسسة النقد السعودي أحمد بن عبد الكريم الخليفي، أن المملكة أجرت التعديلات قبل إعلان نتيجة الاستفتاء، وأنها تراقب الوضع قبل الاستفتاء وأقدمت على الخطوة “تحوطاً لما قد يكون عليه من أثر على أسواق المال”.
وأضاف “أما القطاع البنكي فنتوقع أن يكون الأثر عليه محدوداً نظرا لمحدودية انكشافه على تلك العمليتين”.
والأصول الأجنبية لدى السعودية مقومة بالدولار بالأساس على هيئة أوراق مالية، مثل سندات الخزانة الأمريكية والودائع في بنوك في الخارج.
اضف تعليق