الرئيسية » أحداث اليوم » الناتو: تعزيز الإنفاق الدفاعي أفضل رد على ترامب
أحداث اليوم اخبار منوعة عالم

الناتو: تعزيز الإنفاق الدفاعي أفضل رد على ترامب

الناتو
KEHL, GERMANY - APRIL 04: Military attend the commemoration for the dead NATO soldiers during the NATO summit at the Passerelle des Deux-Rives on April 4, 2009 in Kehl, Germany. Heads of state, foreign ministers and defence ministers of the 28 NATO member countries are participating in the summit from April 3-4 in Strasbourg, Kehl and Baden Baden to mark the 60th anniversary of the transatlantic military and political organization. (Photo by action press-Pool/Getty Images)

دعا مسؤولون عسكريون كبار بحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في برلين إلى زيادة الإنفاق العسكري لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها أوروبا، وقالوا إن ذلك سيحد من القلق الذي أثاره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وكان ترامب قد تساءل خلال حملته الانتخابية عما إذا كان على الولايات المتحدة أن تحمي حلفاء لم ينفقوا إلا القليل على أوجه الدفاع، مما أثار مخاوف من احتمال أن يسحب التمويل للحلف في وقت يشهد توتراً متزايداً مع روسيا.

وكشف الاتحاد الأوروبي النقاب في بروكسل أمس الأربعاء عن أكبر خططه لتمويل الدفاع والأبحاث، منذ أكثر من 10 سنوات للتغلب على خفض في الإنفاق بالمليارات وإظهار رغبته في تحمل نفقات أمنه.

وخلال مناقشة في مؤتمر برلين للأمن قال نائب رئيس هيئة أركان الدفاع الأميرال الفرنسي فيليب كواندرو، “أفضل رد على السيد ترامب هو إثبات أنه مخطئ وإثبات أن أوروبا تتمتع بالقوة الكافية للدفاع عن نفسها”، وأضاف “أعتقد أن على الدول الأوروبية زيادة ميزانياتها الدفاعية”.

وأثارت تصريحات ترامب قلق كثيرين في أوروبا، لكن حلف شمال الأطلسي قال إنه تحدث إلى أمينه العام ينس شتولتنبرج الشهر الماضي واتفقا على الأهمية الثابتة للتحالف الغربي.

وقال المدير المسؤول عن السياسات الأمنية بوزارة الدفاع البريطانية بيتر واتكينز، أمام المؤتمر إن ترامب تحدث مرتين إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي وتناولا أهمية الحلف بالنسبة للأمن الأوروبي والأميركي.

وأضاف أنه واثق إلى حد كبير في أن ترامب سيعلن بوضوح التزامه إزاء الحلف.

وقال الجنرال التشيكي بيتر بافل الذي يرأس اللجنة العسكرية بالحلف، إن مطالبة الولايات المتحدة بزيادة الإنفاق العسكري ليست جديدة.

وخفض الأعضاء الأوروبيون بالحلف إنفاقهم الدفاعي إلى مستويات قياسية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي قبل ربع قرن، فأصبحت الولايات المتحدة تسهم بنحو ثلاثة أرباع إنفاقه العسكري.

وزاد الإنفاق في الأعوام القليلة الماضية بعد ضم روسيا لمنطقة القرم من أوكرانيا وتزايد خطر هجمات الإسلاميين المتشددين وتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين.