الرئيسية » أرشيف » انتخابات بالجبل الأسود والرئيس المنتهية ولايته الاقرب للفوز
أرشيف

انتخابات بالجبل الأسود والرئيس المنتهية ولايته الاقرب للفوز

أدلى الناخبون في الجبل الأسود (مونتينيغرو) الطامحة للانضمام للاتحاد الأوروبي أمس الأحد بأصواتهم في انتخابات رئاسية يُتوقع أن تفضي إلى إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته فيليب فويانوفيتش لولاية ثالثة.

وأظهرت استطلاعات أن فويانوفيتسش (58 عاما) -الذي يرأس هذه الجمهورية اليوغسلافية السابقة منذ عام 2003- سيحصل على نسبة 55% من الأصوات، متقدما على منافسه ميودراغ ليكيتش (65 عاما)، وهو وزير خارجية أسبق ومرشح وحيد للمعارضة في هذه الانتخابات.

وانتخب فويانوفيتش، وهو محام، رئيسا أول مرة في 2003 عندما كانت الجبل الأسود ما تزال متحدة مع صربيا، قبل أن تنفصل عنها إثر الاستفتاء الذي نظم بعد ذلك بثلاث سنوات.

وفويانوفيتش هو مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يقوده رئيس الوزراء ميلو ديوكانوفيتش، ويهيمن على السلطة منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، ويتهمه خصومه باحتكار السلطة لمصلحة نخبة فاسدة.

وبعد خمس ساعات من فتح مكاتب الاقتراع في ظل طقس بارد، لم تتجاوز نسبة التصويت 20%، أي أقل بـ10% مقارنة بالانتخابات التشريعية في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي. ويحق لـ511 ألفا الإدلاء بأصواتهم في هذا الاقتراع.

وقال ناخبون إنهم صوتوا للرئيس المنتهية ولايته لاعتقادهم أن سياسة فويانوفيتش ستقود البلاد إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي.

وفي المقابل، قال ناخبون آخرون إنهم يريدون تغيير الذين تولوا السلطة لمدة 25 عاما، ويريدون رئيسا جديدا يواجه الفساد.

وكانت جمهورية الجبل الأسود التي لا يزيد عدد سكانها على 680 ألفا قد بدأت في يونيو/حزيران 2012 محادثات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وفي العام نفسه، قالت المفوضية الأوروبية إن على سلطات الجبل الأسود استيفاء شروط في مقدمتها إرساء دولة القانون، ومكافحة الفساد والجريمة قبل السماح لها بالالتحاق بالدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتأثرت صورة هذه الدولة الصغيرة كثيرا بالفساد والجريمة، وهو ما أثر بصورة مباشرة على وضعها الاقتصادي في ظل نفور المستثمرين الأجانب. ويزيد معدل الراتب الشهري في الجبل الأسود بقليل عن ستمائة دولار.