ندد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بشدة بمقترحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب حول السياسة الخارجية، معتبراً أنها قد تؤدي إلى عودة العداء لبلاده وخصوصاً في أمريكا اللاتينية.
وقال بايدن في خطاب يلقيه أمام مركز الأمن الأمريكي الجديد نشرت مقتطفات منه إن “الإدارة المقبلة يمكنها مواصلة تعزيز أمن الشعوب وازدهارها عبر الأمريكيتين”.
وتدارك “ولكن إذا بنينا الجدران ولم نحترم جيراننا الأقرب إلينا فسنشهد اضمحلالاً سريعاً للتقدم وعودة العداء للأمريكيين”، في إشارة إلى السياج الذي تعهد الملياردير بناءه على الحدود مع المكسيك.
ويندرج خطاب بايدن في إطار حملة منسقة للبيت الأبيض والمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون للتركيز بقوة على “مخاطر” رئاسة ترامب.
فقبل أسبوع نددت المرشحة بتصريحات رجل الأعمال “المخزية” ودعت المسؤولين الجمهوريين إلى “التصدي لمرشحهم” وإدانة تصريحاته المتطرفة.
وأضاف بايدن أن “الخيارات التي تجعل منطقتنا أقل ديموقراطية وأقل ازدهاراً وأقل أماناً تضر بالمصالح الأمريكية”، من دون أن يذكر ترامب مباشرة.
كما رأى أن “اللجوء إلى سياسة الخوف وعدم التسامح، كاقتراح منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة أو التشهير بمجموعات دينية بكاملها عبر اتهامها بالتواطؤ في الإرهاب، يثير شكوكاً في موقع الولايات المتحدة كاهم ديموقراطية في التاريخ”.
اضف تعليق