الرئيسية » أرشيف » تأهب تركي عقب معلومات باعتزام الاسد تنفيذ تفجيرات جديدة وتوقيف متهم رئيسي بالريحانية..ومتفجرات الحادث أتت من اللاذقية
أرشيف

تأهب تركي عقب معلومات باعتزام الاسد تنفيذ تفجيرات جديدة
وتوقيف متهم رئيسي بالريحانية..ومتفجرات الحادث أتت من اللاذقية

تتحسب الأجهزة الأمنية التركية وتستنفر أذرعها فى أعقاب ورود توقعات بنوايا لدى نظام بشار الأسد تنفيذ عمليات تفجيرية فى أنقرة واسنطبول..بينما أوقفت تركيا مشتبها فيه رئيسيا بتنفيذ تفجيري الريحانية اللذين أسفرا عن سقوط أكثر من 50 قتيلا السبت الماضي فى حين كشفت صحيفة "خبر تورك" أن المتفجرات التي استخدمت في تفجيري "الريحانية" أحضرا من مدينة اللاذقية الواقعة شمال سورية إلى بلدة "سمان داغ" التابعة لولاية هاتاي جنوب تركيا.
 
وفى السياق ، قال خالد خوجا ممثل المجلس الوطنى السوري فى تركيا إن نظام بشار الأسد قد يقدم على تنفيذ عمليات تفجيرية مماثلة لتلك التي أقدم عليها في بلدة "ريحانية" الواقعة بجنوب تركيا يوم السبت الماضي، في مدينتي أنقرة وإسطنبول.
 
وأشار ممثل المجلس الوطني السوري إلى أن نظام الأسد استعان برئيس جبهة التحرير الشعبية الثورية التركية "مهراج أوزال"، للعب بورقة الصراع الطائفي في المنطقة ومساندته في قتل الأبرياء داخل سوريا، وتنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية خارجها.
 
المشتبه الرئيسي فى الريحانية
من جانبها ، أوقفت تركيا مشتبها فيه رئيسيا بتنفيذ تفجيري الريحانية اللذين أسفرا عن سقوط أكثر من 50 قتيلا السبت الماضي، في حين لا يزال البحث جاريا عن مشتبه فيهما آخرين.

وقال حاكم محافظة هاتاي -حيث وقع الاعتداءان- جلال الدين لكيسيز إنه تم القبض على أحد المشتبه فيهم الرئيسيين بمنطقة سامانداج قرب الحدود السورية، ولا يزال البحث جاريا عن شخصين آخرين متورطين في الاعتداءين.

وأشار إلى أن المشتبه فيهم حاولوا الفرار إلى سوريا بعد التفجيرات، ولكنهم فشلوا في ذلك بسبب تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود.
 
المتفجرات من اللاذقية
 إلى ذلك ، ذكرت صحيفة "خبر تورك" أن المتفجرات التي استخدمت في التفجيرين اللذين هزا بلدة ريحانلي يوم السبت الماضي أحضرا من مدينة اللاذقية الواقعة شمال سورية إلى بلدة "سمان داغ" التابعة لولاية هاتاي جنوب تركيا.

وأضافت الصحيفة أن كمية المتفجرات المستخدمة في التفجير يبلغ وزنها حوالي طن، وقد أحضرت مغلفة بعلب كرتونية، كل كرتونة منها تزن ثلاثين كلجم، موضحة بأن من قام بإحضارها استلم من المدعو "معراج أورال"؛ زعيم حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية التركية الإرهابية، ومن المدعو "الحجي" مبلغ خمسة ملايين ليرة سورية مقابل إحضاره لها من سورية.