تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس الجمعة، بأن رجاله سيصدرون تقريراً كاملاً بشأن القرصنة خلال 90 يوماً.
وجاء هذا الوعد وسط سلسلة من ثلاث تغريدات ترفض المزاعم الأخيرة التي تفيد بأن الاستخبارات الروسية لديها ملفاً سرياً بمعلومات فاضحة عن الرئيس المقبل.
وغرد قائلاً “إنها حقائق مختلقة بالكامل من قبل عملاء سياسيين مقززين، ديمقراطيين وجمهوريين إنها أخبار كاذبة! تقول روسيا أنه لا يوجد شئ، من المحتمل أن الاستخبارات أطلقتها حتى وهي تعلم أنه لا يوجد دليل، ولن يكون هناك دليل أبداً”.
وغير أنه لا يوجد مزاعم بوجود قرصنة في هذه الحالة، إنما يزعم أنه تم تسريب المعلومات من جانب جاسوس بريطاني أطلع على تقرير أكبر بشأن المزاعم بشأن هجمات قرصنة إلكترونية روسية في 2015 و 2016، الغرض منها التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي، وكان الملف عن ترامب، الذي لدى روسيا ويضم معلومات لم يتم التأكد من صحتها، ملحق لذلك التقرير.
ومع الوضع في الاعتبار تدفق الكبير للمعلومات من جانب ترامب على موقع تويتر، فمن المستحيل القول أي قضية سوف تكون محل تدقيق تعهد به أو ما إذا كان سوف يتم فحص كليهما، وكتب “سوف يكون لدى رجالي تقريراً كاملاً بشأن القرصنة خلال 90 يوماً”، بدون الكشف عن الأشخاص الذين سوف يتم تكليفهم بالمهمة.
وانتقدت كلمته العنيفة اليوم الجمعة أيضاً منافسته الديمقراطية في انتخابات العام الماضي، هيلاري كلينتون، ووصفها بأنها مذنبة تماماً، وسط تقارير أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) يتعرض للتدقيق بشأن تقديمه تفاصيل في تحقيقه في سوء تعاملها المزعوم مع البريد الإلكتروني للحكومة في خادم خاص بينما كانت وزيرة الخارجية.
اضف تعليق