الرئيسية » أحداث اليوم » ترامب يتوعد بردع تجاوزات إيران بشأن الاتفاق النووي
أحداث اليوم رئيسى عالم

ترامب يتوعد بردع تجاوزات إيران بشأن الاتفاق النووي

دونالد ترامب
دونالد ترامب

وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديدا مستترا لإيران مطالبا طهران بالامتثال لبنود الاتفاق النووي مع القوى العالمية وإلا فسوف تواجه “مشكلات كبيرة للغاية”.

وبعد أسبوع من الإقرار بأن إيران ملتزمة بالاتفاق المبرم في 2015 الذي تفاوض بشأنه الرئيس الديمقراطي باراك أوباما أوضح ترامب للآلاف من أنصاره بأنه لا يزال حذرا للغاية من طهران.

كان المسؤولون بإدارة ترامب أبلغوا الصحفيين الأسبوع الماضي بأنه يتم تجهيز عقوبات اقتصادية على إيران بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية ولمساهمتها في التوترات الإقليمية.

وخصص ترامب جزءا من كلمته في يونجستاون بولاية أوهايو لإيران.

وقال ترامب “إذا لم يتماش ذلك الاتفاق مع ما يفترض أن يتماشى معه فستكون هناك مشكلات كبيرة للغاية بالنسبة لهم. هذا ما أستطيع قوله. صدقوني”.

وأضاف “اعتقدتم إنهم سيقولون “شكرا للولايات المتحدة. نحن حقا نحبكم كثيرا”. لكنهم أصبحوا أكثر جرأة. “ذلك لن يحدث لفترة أطول كثيرا”.

وأعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على 18 فردا وكيانا لاشتباه في دعمهم لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالجيش.

قال رئيس ايران حسن روحاني الاربعاء غداة تصويت مجلس النواب الاميركي على عقوبات جديدة ضد طهران، ان بلاده سترد على اي انتهاك اميركي للاتفاق حول البرنامج النووي.

وصرح اثناء اجتماع مجلس الوزراء بحسب ما اورد التلفزيون العام “اذا داس العدو على قسم من الاتفاق (او)، اذا داس على الاتفاق برمته، فسنفعل الشيء نفسه”.

أقر مجلس النواب الاميركي الثلاثاء عقوبات جديدة بحق روسيا وكوريا الشمالية وإيران. واستهدفت العقوبات بحق طهران خصوصا الحرس الثوري.

وقال نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي في تصريحات أوردتها وكالة ايسنا إن “سلوك الكونغرس الأميركي… يعد إجراء عدائيا صريحا ضد جمهورية إيران الإسلامية”.

وقاد عراقجي الفريق المفاوض الذي توصل إلى اتفاق مع القوى الدولية في العام 2015 والمعروف باسم “خطة العمل المشتركة الشاملة”، والذي تلتزم إيران بموجبه خفضا كبيرا في انتاج المواد النووية مقابل تخفيض العقوبات المفروضة عليها.

واتهمت وزارة الخارجية الأميركية إيران بتجربة صواريخ باليستية وتطويرها ” في تحد مباشر ” لقرار مجلس الأمن الدولي.

ولطالما انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتفاق النووي التاريخي الذي جرى التوصل إليه في، 2015 والذي كان الغرض منه تقييد قدرة طهران على صناعة أسلحة نووية لـ15 عاما على الأقل، والذي جرى التوصل إليه بين إيران والأعضاء الخمسة دائمي العضوية بمجلس الأمن وألمانيا.

واعتبرت وزارة الخارجية الاميركية في تقريرها السنوي حول “الارهاب” ان ايران هي “الدولة الاولى الداعمة للارهاب” في العالم، وهو التقرير الاول من نوعه الذي يصدر منذ تسلم الرئيس دونالد ترامب مهامه مطلع العام.

وهذا التقرير الذي يجمع وقائع وتحليلات يغطي العام 2016 عندما كان الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما في البيت الابيض.

ووجهت واشنطن سهام اتهاماتها بشكل مباشر لايران “التي ظلت عام 2016 الدولة الاولى الداعمة للارهاب، حيث ان المجموعات التي تتلقى الدعم من ايران تحافظ على طاقتها بتهديد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها”.

والعلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وايران مقطوعة منذ العام 1980، كما ان الخارجية الاميركية وضعت ايران مع سوريا والسودان على اللائحة السوداء “للدول الداعمة للارهاب”.