تعهد رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الموالي للسلطات الشرعية في ليبيا، اللواء عبد الرزاق الناظوري، أمس الثلاثاء، بتحرير العاصمة الليبية طرابلس من قبضة الميلشيات المسلحة التي تهيمن على المدينة منذ نحو عامين.
وقال الناظوري، في كلمة ألقاها بمناسبة حضوره حفل تخريج دفعة جديدة من القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي في مدينة الزنتان بالمنطقة الغربية، نحن الآن علي بعد عشرة كيلومترات فقط من طرابلس وسنحررها قريباً من المليشيات.
وأضاف في لهجة تصعيدية ضد رئيس حكومة الوفاق الوطني المقترحة من بعثة الأمم المتحدة فائز السراج: “لن نرضى بـ “كرازي” جديد في ليبيا، ولن نقبل بحكومة للوصاية”.
وتابع “ولن نقبل بوزراء كانوا يدعمون ويمولون الجماعات المتطرفة الإرهابية”، لافتاً إلى أن “العاصمة طرابلس لا تبعد كثيراً، وسيتم تحريرها بإذن الله”، على حد قوله.
ويعتبر الناظوري الرجل الثاني في الجيش الليبي الذي يقوده الفريق خليفة حفتر المدعوم من السلطات الشرعية المتواجدة في شرق ليبيا، والممثلة في مجلس النواب وحكومته الانتقالية.
وفى وقت سابق اليوم، اجتمع الناظوري برفقة وزير الداخلية الليبي اللواء محمد المدني، مع عدد من ضباط وعناصر الجيش الليبي في قاعدة الوطية العسكرية، في إطار زيارة غير مسبوقة إلى المنطقة العسكرية الغربية.
وتسيطر ميلشيات مسلحة ومتطرفة تحت اسم “تحالف فجر ليبيا” على العاصمة طرابلس منذ نحو عامين، فيما تشهد البلاد فوضى أمنية وعسكرية عارمة وسط صراع سياسي على السلطة بعد مرور خمس سنوات على إسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي.
اضف تعليق