أعلنت شركة “طيران الإمارات”، ارتفاع أرباحها السنوية للعام 2015 بنسبة 56 بالمئة لتصل إلى 1.9 مليار دولار في ظل ارتفاع أعداد المسافرين وانخفاض كلفة الوقود.
وأشارت الشركة ومقرها دبي، إلى تراجع عائداتها أربعة بالمئة لتبلغ 23.2 مليار دولار، عازية ذلك بشكل أساسي إلى قوة الدولار الأميركي مقارنة مع العملات الوطنية في معظم أسواقها.
وأعلنت الشركة، وهي اكبر ناقل جوي في الشرق الأوسط، أن عدد المسافرين على متن طائراتها خلال السنة المالية 2015-2016 بلغ 51.9 ملايين شخص، بارتفاع ثمانية بالمئة عن العام الذي سبق.
ونوه رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم بتحقيق طيران الإمارات أرباحا للسنة 28 على التوالي.
إلا انه أكد خلال مؤتمر صحافي أن الدولار الأميركي القوي، والذي يرتبط به الدرهم الإماراتي، “سيبقى يشكل تحديا” ماليا للشركة.
وتحدث عن ضعف ثقة المستهلكين وإقبال المستثمرين، مشيرا إلى تأثير سلبي من الانخفاض الحاد في أسعار النفط عالميا على مناخ الأعمال.
أضاف “نتوقع أن تكون أسعار النفط المنخفضة سيفا ذا حدين، فهي نعمة للكلفات التشغيلية، لكنها نقمة للأعمال العالمية وثقة المستهلك”.
وكان تقرير “غلوبال 500” الصادر عن مجموعة “براند فاينانس” الاقتصادية في آذار/مارس 2015 قد ذكر أن العلامة التجارية لـ”طيران الإمارات” تحتل الصدارة في لائحة الخطوط الجوية عالميا.
ودخلت العلامة التجارية لـ”طيران الإمارات” للمرة الأولى إلى هذا السباق ضمن قائمة أكبر 300 علامة تجارية في العام، بحيث تقدر القيمة التجارية بـ6.6 مليار دولار.
ويعد طيران الإمارات أعلى علامة تجارية بين شركات الطيران وأعلى علامة تجارية من حيث القيمة في الشرق الأوسط. وتحتل العلامة التجارية لطيران الإمارات المرتبة 196 من 500 أقوى علامة تجارية لشركات عالمية.
كما تصدرت “طيران الإمارات” قائمة شركات الطيران الأفضل عالميا للرحلات الطويلة، في استفتاء نشر في موقع “تيليغراف” في أبريل/نيسان وشمل 75 ألفا من قراء الموقع.
اضف تعليق