الرئيسية » أحداث اليوم » كازاخستان تعلن تأجيل محادثات أستانا ليوم واحد
أحداث اليوم اخبار منوعة عربى

كازاخستان تعلن تأجيل محادثات أستانا ليوم واحد

محادثات استانا
محادثات استانا

أعلنت كازاخستان الأربعاء أن محادثات السلام الجديدة حول سوريا التي كان من المفترض أن تبدأ الأربعاء في أستانا برعاية إيران وتركيا وروسيا ستعقد الخميس في تأخير يعود “لأسباب فنية”.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية “تم إرجاء المفاوضات إلى 16 شباط/فبراير لأسباب فنية”، بدون كشف المزيد من التفاصيل.

وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن المحادثات ستبدأ الخميس الساعة 6,00 ت غ وستتركز حول مسائل محض عسكرية.

كانت جماعات المعارضة السورية أثارت شكوكا الاثنين بشأن حضورها محادثات السلام متهمة موسكو بالإخفاق في إقناع دمشق بالامتثال بشكل كامل لاتفاق لوقف إطلاق النار أو القيام بأي إجراءات لبناء الثقة.

لكن مسؤولا في المعارضة السورية المسلحة حضر الجولة السابقة من محادثات آستانة في يناير كانون الثاني قال الأربعاء إن وفدا صغيرا يشمل ممثلين عسكريين وقانونيين سيحضر المحادثات لمناقشة خطة وقف إطلاق النار التي طرحت في يناير كانون الثاني.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مسؤول في وزارة الدفاع الروسية لم تذكر اسمه القول إن الوفود ستعقد اجتماعات ثنائية الأربعاء قبل عقد اجتماع أكبر يضم كل الأطراف غدا الخميس قد يخرج بوثيقة مشتركة.

ومباحثات أستانا هي الأولى التي ستجري برعاية روسية تركية إيرانية بعد استبعاد أي دور لواشنطن التي شكلت مع موسكو الطرفين الضامنين لاتفاقات الهدنة السابقة التي مهدت لجولات المفاوضات بين طرفي النزاع في جنيف.

وتبدو مباحثات أستانا عسكرية أكثر منها سياسية إذ تهدف أساسا إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد بحضور وفد سياسي يمثل الحكومة السورية وآخر يمثل المعارضة المسلحة فيما يقتصر دور المعارضة السياسية على تقديم الاستشارة.

ويأتي ذلك بعد حوالي ست سنوات من مبادرات دبلوماسية عدة باءت بالفشل واصطدمت بخلاف على مصير الرئيس السوري، آخرها ثلاث جولات مفاوضات غير مثمرة في جنيف في 2016.

وستمهد هذه المحادثات لمحادثات سلام جديدة حول سوريا من المقرر أن تجري في 23 شباط/فبراير برعاية الأمم المتحدة في جنيف، في إطار الجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع الذي يقترب من بدء عامه السابع.

قال سياسي بارز في المعارضة السورية الأربعاء إن المعارضة تريد مفاوضات مباشرة مع الحكومة بخصوص الانتقال السياسي قي محادثات السلام المقرر أن تبدأ في جنيف الأسبوع المقبل.

وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات إنه لا يمكن أن “يكون (الرئيس السوري بشار) الأسد على رأس السلطة لا في مرحلة انتقالية ولا في مستقبل سوريا” وإن الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب السوري سيضيع لو بقي الأسد.

وقال المسلط إن الهيئة لم تتلق بعد جدول أعمال محادثات جنيف المقرر أن تبدأ يوم 23 فبراير شباط بعد مشاورات تمهيدية تبدأ يوم 20 فبراير. وأضاف أن المفاوضات يجب أن تبدأ بمناقشة الانتقال السياسي.

وتابع “نريد مفاوضات مباشرة. نريد اختصارا للوقت. نريد نهاية سريعة لمعاناة الشعب السوري”.