الرئيسية » منوعات » منوعـــات » مصير الجبل الصناعي الماطر في الإمارات يتقرر هذا الصيف
منوعـــات منوعات

مصير الجبل الصناعي الماطر في الإمارات يتقرر هذا الصيف

الإمارات, الجبل الصناعي الماطر , هطول الأمطار
الإمارات, الجبل الصناعي الماطر , هطول الأمطار

تابعت العديد من الصحف ووسائل الإعلام الدولية المشروع المعلن عنه مؤخرا لبناء أول جبل صناعي من نوعه في العالم في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يهدف إلى المساعدة على هطول الأمطار، حيث تكمن أهمية الجبل في عملية الاستمطار، ويساعد أيضًا على تشكيل السحب التي تجري عبرها عملية الاستمطار بواسطة الطائرات.

الجبل الصناعي

صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية التي تابعت مشروع الجبل الصناعي، نسبت إلى رولوف براونتايس، من المركز القومي للبحث الجوي، في الولايات المتحدة قوله إنه تجرى الآن دراسة تأثير الجبل الصناعي على حالة الطقس مع الأخذ في الحسبان الأرتفاع والإنحدار المناسبين، منوهًا إلى أنه سيجرى في هذا الصيف تقديم تقرير حول المرحلة الأولى للمشروع الذي سيلبي حال تنفيذه بنجاح الاحتياجات المتزايدة للدولة من المياه، علما بأنها من أكثر دول العالم استهلاكا للمياه.

واستذكرت والصحيفة في هذا السياق، مشروعين أخرين لم يتم تنفيذهما وهما “ضخ المياه بواسطة الأنابيب من باكستان، وسحب جبال جليدية من القطب”.

وكانت مجلة “أراب بزنس” ذكرت أن مرحلة التخطيط لبناء الجبل الصناعي قد بدأها المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل في الإمارات بالتعاون مع خبراء أمريكيين، حيث تمثلت الخطوة الأولى في إعداد دراسة حول النتائج المتوقعة للجبل الصناعي على الطقس في البلاد، مشيرة إلى أنه تم استثمار مبلغ 558 ألف دولار في 186 عملية زرع للغيوم في أرجاء الإمارات”،موضحة أن ذلك زاد في المشكلات أيضًا.

الموقع المرشح

وفي مارس الماضي، هطلت كمية قياسية من الأمطار، بلغت 289 ملم، خلال أقل من يوم، ما أحدث ارتباكا في بلد لم يعتد على كل هذا الكم من الأمطار.

ونوهت المجلة، إلى أن الجبال الصناعية ستسهل السيطرة على الأمطار، كما قال من يؤيدون هذه الفكرة، لأنه يمكن تركيز مياه الأمطار في أماكن معينة، علما بأنه لم يتحدد إلى الآن الموقع المرشح لبناء الجبل الصناعي، حيث يدرس الخبراء مواقع عدة في الدولة لإقامة الجبل الصناعي الماطر.

وفي سياق متابعتها لفكرة الجبل الصناعي، تناولت صحف غربية، فكرة الجبل الصناعي بصفتها ليست الأولى في التاريخ، ففي السابق بحثت هولندا بناء جبل يبلغ ارتفاعه 1930 مترًا، إلا أن الكلفة المرتفعة المقدرة له حالت دون الاستمرار في المشروع، وبهذه المناسبة تناولت أكثر من صحيفة الطموحات والقدرات العالية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمكنت من بناء أعلى الأبراج وشقت طريقها بنجاح إلى التنافسية الاستثمارية والتجارية الدولية.