الرئيسية » أرشيف » نائبة وزير إسرائيلي تقتحم الأقصى برفقة مجموعة من المستوطنين والجامعة العربية تحذر من مخططات تهويد مناهج التربية الفلسطينية
أرشيف

نائبة وزير إسرائيلي تقتحم الأقصى برفقة مجموعة من المستوطنين
والجامعة العربية تحذر من مخططات تهويد مناهج التربية الفلسطينية

اقتحمت نائبة وزير المواصلات الإسرائيلي تسيفي حطوبولي الأحد المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة أمنية مشددة.. فى وقت حذرت فيه الجامعة العربية من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي طالت العملية التربوية واعاقت الطلاب الفلسطينيين عن الوصول الى أماكن دراستهم ، بالإضافة إلى عمليات تشويه الحقائق والعمل على تهويد المناهج الدراسية.جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة 87 للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة التى عقدت أمس بالجامعة العربية .

وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها إن حطوبولي اقتحمت الأقصى بمرافقة عدد من أقاربها وحاخامات وذلك قبل يوم واحد من زفافها، موضحة أن عملية الاقتحام جاءت بالتنسيق وبموافقة من قائد الشرطة العام.

وقالت حطوبولي إن "الزيارة لجبل الهيكل – حسب التسمية اليهودية- تأتي قبل يوم واحد من حفل زفافي، وتعمدت أن أكون هنا كون المكان مقدس ومهم جدًا بالنسبة لليهود، وذلك من المهم والضروري أن يكون وصول اليهود إليه سهل جدًا ودون قيود".

وانتقدت بشدة منع شرطة الاحتلال الشخصيات الرسمية والمهمة الإسرائيلية من دخول المسجد الأقصى لأداء صلوات تلمودية فيه، معتبرة أن هذه الخطوة من قبل الشرطة غير مناسبة ويجب إعادة النظر فيها حسب قولها.

الجامعة العربية
وعلى صعيد آخر ، أكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين أهمية دور لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة ؛ للتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي تعطيل المسيرة التعليمية بهدف تجهيل الشعب الفلسطيني.

ونبه في كلمة الأمانة العامة للجامعة أمام الاجتماع، إلى انه مع إحياء الذكرى 65 لنكبة الشعب الفلسطيني لاتزال اسرائيل ماضية في سياساتها الهادفة الى التهجير والتطهير العرقي في إعاقة العملية التعليمية للفلسطينيين، ولا تزال من أهم مخططات الحكومات المتعاقبة لسلطات الاحتلال وذلك عبر تنفيذ سياسات الإغلاق وقطع الطرق والحصار وإغلاق وهدم المدارس ومراكز التعليم وصعوبة وصول الطلبة والمعلمين إلى مدارسهم ما أدى إلى تدني مستوى التحصيل العلمي.

وشدد على أن استمرار سلطات الاحتلال في ممارسة انتهاكاتها وجرائمها العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وفي سرقة الأراضي للبناء والتوسع الاستيطاني فيها، يعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة، ولكافة قرارات الشرعية الدولية، التي استقرت على عدم شرعية هذه الممارسات والإجراءات وإدانتها لأنها تشكل عقبة أمام أي مفاوضات وأمام إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة.

وطالب صبيح لجنة البرامج التعليمية بأن تولي اهتمامها للطلبة الفلسطينيين المتواجدين في سوريا وصولا الى أن يستكملوا حقهم الطبيعي في التعليم، حيث انه يوجد 450 ألف لاجئ في المخيمات الفلسطينية بسوريا يحتاجون لدعم جميع الدول العربية.