في خطوة أمالت الكفّة وغيّرت موازين القوى، انتزعت القوات العراقية السيطرة على كامل كركوك من قبضة البيشمركة، وفيما اتهم إقليم كردستان قوات الحرس الثوري الإيراني بقيادة الهجوم العسكري، عرضت تركيا على بغداد التخلص من الكردستاني وأغلقت المجال الجوي إلى شمال العراق.
وتسأل المراقبون للوضع العراقي عن هل باع الأميركان أصدقائهم الأكراد؟ وجعلوهم فريسة للإيرانيين الذين دعموا بغداد في الاستيلاء على كركوك.
ومما يؤكد هذه الفرضية تصريح كفاح محمود، المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني، إلى احتمالية معرفة الولايات المتحدة بتوقيت الهجوم الذي شنته القوات العراقية، فجر أمس الاثنين، على كركوك، والذي اعتمدت فيه بدرجة كبيرة على ما سلم لها مؤخراً من أسلحة أميركية. وقال إن “واشنطن لم تحذرنا رغم أن القوات العراقية استخدمت أسلحة أميركية في الهجوم على كركوك”.
اضف تعليق