وجهت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في الوقت الذي تشهد فيه حلول الذكرى الخمسين لتأسيسها، دعوة إلى كوريا الشمالية لوضع نهاية “للطريق المسدود الخطير للغاية”، فيما يتعلق ببرنامج أسلحتها النووية.
وحاولت الرابطة التي تضم 10 أعضاء، وتم تأسيسها في الثامن من أغسطس(آب) من عام 1967 القيام بدور صانع السلام بين الاطراف المعنية في النزاع في شبه الجزيرة الكورية.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الفلبيني، آلان بيتر كايتانو: “ليس هناك انفراجة حتى الآن”.
وقال في مؤتمر صحفي عقد في ختام الاجتماعات الوزارية لدول رابطة آسيان: “إننا جميعا نريد السلام، ولكن إذا لم تفتح كوريا الشمالية الباب لتعطينا الضوء في نهاية النفق، أو لأي خيار آخر، فماذا يمكننا أن نفعل؟”.
وأضاف “إنه طريق مسدود خطير للغاية، نأمل ونصلي جميعا حتى تكون هناك إمكانية لحله قريباً”.
ورفضت بيونغ يانغ دعوات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، أثناء المنتدى الاقليمي لرابطة آسيان في مانيلا، لوقف اختباراتها الصاروخية والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وكان وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونج هو، قال امام اكبر منتدى أمني في آسيا: “لن نضع تحت أي ظرف من الظروف الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية على طاولة تفاوض”.
وأضاف: “لن نحيد ولو قيد أنملة عن طريق تعزيز قواتنا النووية التي اخترناها بأنفسنا، إلا إذا تم القضاء بشكل أساسي على السياسة العدائية الأمريكية وتهديدها النووي لكوريا الشمالية”.
واتهم ري واشنطن بأنها “تخلق ظروفاً تجد فيها كوريا الشمالية نفسها مضطرة للدفاع عن نفسها.
وأضاف “بسبب طغيان الولايات المتحدة، يتجه الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى الحد الأقصى، مع استمرار متزايد لخطر اندلاع صراع”.
اضف تعليق