كشف الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ، المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية، أنه يستعد لانشاء حزب سياسي "مجود" خلال الشهور الثلاثة القادمة سيحدث بريق في الساحة السياسية ، كتلك التي حدثت عند ترشحه في الإنتخابات ، مؤكدًا أنه لا يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية مجددا بعد أربع سنوات الا اذا اقتضت ضرورة قصوى لذلك.
وقال أبو إسماعيل ، مساء أمس الأحد ، في لقاء مع الإعلامي معتز الدمرداش خلال برنامج "مصر الجديدة" إنه "كحازم غير مهتم بمواصلة البحث عن جنسية والدته ، عقب استبعاده من الإنتخابات ، ولكنه سيظهر الحقيقة ، مراعاة لمئات الآلاف لمؤيديه الذين يرغبون في إظهار الحقيقة" ، مضيفا بالقول "ربنا نجاني من الدخول في سباق الرئاسة".
وأشار أبو إسماعيل إن انتخاب عمرو موسى أو أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية يعني عودة نظام مبارك ، وإذا قام الشعب بانتخاب أحدهما فإنه أضاع فرصة أن "نحيا كراما" بعد الثورة "ويستحق ما يحدث له بعد ذلك" ، مستبعدا أن يحدث استقرار في البلاد إذا ما أنتخب أحدهما لحالة التصادم التي ستحدث بين الفصيل الثوري والعادي .
ولفت أبو إسماعيل أنه لا يوجد فرق حقيقي بين المرشحين الإسلاميين الحاليين، من حيث تطبيق الشريعة ، ولذلك كان يريد ترشح نفسه ، رافضا تصريحات خالد علي ،المرشح لرئاسة الجمهورية، بأنه يريد أن تكون الشريعة مصدر من مصادر التشريع وليس المصدر الرئيسي.
وأوضح أبو إسماعيل أنه سيختار للرئاسة واحد من اثنين وهما الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح ، والدكتور محمد مرسي ، والمعيار الشخص الذي سيحافظ على حرية القرار واستقلاليته ، لن يخضع لضغوط وتفاهمات داخلية ومؤثرات خارجية يدفع ثمنها الشعب وتنال من حريته.
وشدد أبو إسماعيل أنه لن يقبل مطلقا منصب نائب رئيس أو مستشار للرئيس أو غير ذلك من المنصب ، لأنه يعرف إنه مختلف سلفا مع المرشح الذي سيفوز بالإنتخابات حتى اذا كان صاحب خلفية إسلامية.
وقال أبو إسماعيل إن جماعة الاخوان "شرف" للتاريخ المصري وأفضل الجماعات الموجودة على الاطلاق ، ولكنها تحتاج مراجعة كثيرة جدا حتى تصلح لقيادة مصر ، خاصة فيما يتعلق بالتمسك بالمصالح الوطنية وأن يقول "لأ" ولا يخضعوا لضغوط المجلس العسكري وأن يقبلوا بوجود خطوط حمراء على الوطن.
اضف تعليق