شنت طائرات إسرائيلية, 4 غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة, فيما أعلنت "كتائب عز الدين القسام" الذراع المسلح لحركة "حماس", أنها ردت باستهداف مواقع عسكرية للجيش الإسرائيلي.
وقال مصدر أمني في غزة, إن طائرة حربية إسرائيلية قصفت بصاروخ منزلاً قيد الإنشاء بين منطقتي حجر الديك والبريج, وسط قطاع غزة, مساء أول من أمس, ما أدى لتدميره بشكل كامل دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وذكر المصدر وسكان محليون أن الطائرات الإسرائيلية شنت بعد ذلك غارة ثانية استهدفت أرضا خالية بالقرب من سوق السيارات في حي الزيتون شرق مدينة غزة بصاروخ أحدث ارتجاجات قوية في المكان من دون إصابات أيضاً.
وفي وقت لاحق, شنت الطائرات الإسرائيلية غارة ثالثة استهدفت موقعاً لـ"كتائب القسام" في منطقة معن بخان يونس جنوب القطاع, ما أدى إلى تدمير الموقع وإلحاق إضرار مادية كبيرة في المنطقة, فيما استهدفت الغارة الرابعة موقعًا ثانياً ل¯"كتائب القسام" بجوار بلدية بيت حانون شمال قطاع غزة بصاروخين على الأقل دون الإبلاغ عن إصابات.
في المقابل, أعلنت "كتائب القسام", استهداف المواقع الإسرائيلية المحاذية لغزة, برشقات من القذائف الصاروخية, معتبرة ذلك "رداً على العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع".
كما أعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان 11 صاروخا اطلقت من قطاع غزة على جنوب اسرائيل من دون ان تتسبب بوقوع ضحايا او اضرار.
في غضون ذلك, حذرت الحكومة الفلسطينية المقالة, التي تديرها "حماس", من أن التصعيد الإسرائيلي في غزة يهدف الى الدفع بالقطاع إلى "مواجهة جديدة".
وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي, إيهاب الغصين, إن هذا التصعيد يأتي "في ظل الاندماج الانتخابي المشترك بين مجرمي الحرب (وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور) ليبرمان و(رئيس الوزراء بنيامين) نتانياهو", معتبراً أنه "محاولة لتأكيد الصهاينة أن سياسية هؤلاء المجرمين هي مواصلة القتل ثم القتل".
وأضاف أن "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, والذي نتقدم له بكل التحية على هذا الصمود الأسطوري في وجه آلة الموت الصهيونية, يثبت مجدداً أن أعيادنا هي أعياد الدم والشهادة".
اضف تعليق