ستعمل الولايات المتحدة، تحت قيادة الرئيس بايدن، مع الشركاء الدوليين لمواجهة أكثر تحديات العالم إلحاحًا.
في خطاب تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير، أقر بايدن، الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، بأن البلاد تواجه تحديات تاريخية، وحثّ الأمة على أن “نتطلع إلى الأمام بطريقتنا الأميركية الفريدة – لا نهدأ ولا نتوانى، نتسم بالجرأة والتفاؤل.”
ودعا بايدن إلى الوحدة داخل البلاد والشراكة مع الدول الأخرى في مواجهة التحديات العالمية، مثل جائحة كوفيد19 وأزمة المناخ. وقال إن الولايات المتحدة ستكون “شريكًا قويًا وموثوقًا به من أجل السلام والتقدم والأمن.”
بعد خطابه، بدأ بايدن العمل على معالجة هذه القضايا من خلال سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك إعادة الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ وتجديد التزام أميركا تجاه منظمة الصحة العالمية
في ما يلي بعض أبرز النقاط من خطاب تنصيب بايدن:
“اليوم، نحتفل بانتصار ليس لمرشح بل لقضية، قضية الديمقراطية.”
“إننا لم نفشل أبدًا في أميركا عندما عملنا معًا.”
“قد تكون هذه الحكاية التي ترشدنا، التي تلهمنا، الحكاية التي تخبر أجيالًا ستأتي أننا لبينا دعوة التاريخ، وأننا كنا على مستوى اللحظة. إن الديمقراطية والأمل، الحقيقة والعدالة، لم تمت أمام أعيننا، وإنما ازدهرت، إن أميركا ضمنت الحرية في الداخل ووقفت مرة أخرى منارةً للعالم. وهذا ما ندين به لأسلافنا، ولبعضنا البعض، وللأجيال اللاحقة.”
“آن أوان الجرأة، لأن هناك الكثير مما ينبغي فعله.”
اضف تعليق