أعلن الأميركي من أصل إيراني، البروفيسور "هشام عمرو أحمد"، بدء حملة واسعة لتقديم ترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة في إيران، التي ستجري في 14 يونيو 2013.
وأكد أحمد أنه يسعى من خلال ترشحه للرئاسة الإيرانية، إلى تحسين العلاقات الأميركية الإيرانية، وإعادتها إلى طبيعتها السابقة، إضافة إلى خلق أجواء دبلوماسية جديدة، وإعادة الثقة بشأن العلاقات الإيرانية بالعالم الغربي.
وأوضح على موقعه على الإنترنت، أنه في حال انتخابه لرئاسة الجمهورية الإيرانية، سيعمل على إرساء الديمقراطية وحقوق الإنسان في البلاد، إضافة إلى إنشاء وزارة جديدة تعنى بشؤون المرأة.
يذكر أن البروفيسور "هشام عمرو أحمد"، عضو في الهيئة التدريسية بجامعة "روتجرز" الأميركية، منذ 30 عاما، ويعطي دروسا في العلاقات الإيرانية الأميركية، ويرأس المجلس الإيراني الأميركي في مدينة نيوبرونزويك.
اضف تعليق