دفعت هتافات غاضبة المرشح الرئاسي المحتمل رئيس الوزراء المصري الأسبق، أحمد شفيق، إلى مغادرة مؤتمر سياسي، نظمه أعضاء في حملته الانتخابية بمنطقة إمبابة ليل الخميس/الجمعة، بعد دقائق، قبل أن يتحول الأمر إلى اشتباك بين مؤيديه وعدد كبير من أهالي المنطقة.
وفوجئ شفيق الذي حرص على حضور المؤتمر بـ"البلوفر الكحلي" الشهير، بأعداد كبيرة من أهالي إمبابة يستقبلونه بلافتات ضخمة تضم صوراً لموقعة الجمل الشهيرة، قبل أن ينطلقوا في الهتاف ضده، مطالبين بمغادرته المؤتمر فوراً باعتباره "زعيم الفلول".
وحاول المرشح الرئاسي احتواء الموقف، مؤكداً ضرورة أن ينحي المصريون خلافاتهم جانباً "من أجل عودة عجلة الإنتاج"، لكن حديثه لم يجد صدى، ما دفعه إلى إنهاء المؤتمر سريعا، وسط هتافات غاضبة، تؤكد أن "الثوار راجعين يوم 25 يناير" إلى ميدان التحرير لتحقيق مطالب الثورة .
اضف تعليق