شيع أهالي قريتين تابعتين لمركز ديروط بمحافظة أسيوط،أمس، جثامين تسعة من أبنائهم، إثر تعرضهم لاعتداء مسلح من قبل مسلحين ليبيين قبل أيام على الطريق المؤدي إلى مدينة طبرق بالقرب من الحدود المصرية – الليبية.
وأقلت طائرتان حربيتان جثامين ضحايا الحادث إلى جانب 16 مصرياً آخرين، تعرضوا لإصابات بالغة، في أعقاب حادث سير، عندما تعرضت سيارة كانوا يستقلونها لإطلاق نار من قبل قطاع طرق ليبيين، بعدما رفضوا الانصياع لأوامرهم بالتوقف للاستيلاء على أموالهم.
وقالت مصادر عسكرية أمس، إن الضحايا التسعة ينتمون إلى قريتي "عرب أبو كريم" و"الزرابي"، التابعتين لمحافظة أسيوط، مشيرة إلى قيام طائرتين تابعتين للقوات المسلحة بنقل جثامين الضحايا، الذين قضوا في الحادث، إلى جانب مصابين آخرين من مدينة طبرق إلى مطار سيدي براني بمطروح، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفيات القوات المسلحة لتلقي العلاج ونقل جثامين التسعة المتوفين إلى مطار أسيوط لتسليمهم إلى ذويهم.
وقال المصابون الستة عشر في إفادتهم إلى جهات التحقيق، بعد وصولهم إلى مصر أمس، إنهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف من قبل مجموعة مسلحة، بينما كانوا في طريقهم من طبرق إلى مقار أعمالهم، مشيرين إلى أن إطلاق النار أدى إلى انقلاب السيارة التي كانوا يستقلونها، ما أدى إلى وفاة عدد منهم في الحال، وإصابة آخرين من ركاب السيارة.
اضف تعليق