وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تل أبيب في أول زيارة له لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية عام 2008. وتأتي زيارة أوباما لإسرائيل في بداية جولة تشمل أيضاً الضفة الغربية المحتلة والأردن التي يتوجه إليها الجمعة المقبلة.
واستقبل أوباما في مطار بن غوريون بتل أبيب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته الجديدة التي شكلت قبل ثلاثة أيام وأعضاء بالكنيست الإسرائيلي وآخرون.
وبدت شوارع القدس الغربية خاوية من المارة والمركبات وسط تشديدات أمنية، في إطار ترتيبات الزيارة.وبحسب ما رصدته القناة الثانية الإسرائيلية، فإن المتواجد في شوارع القدس الغربية الآن هم أفراد الشرطة والدوريات الأمنية التي تجوب المدينة، وذلك بعد أن أغلقت الشرطة بالأمس الشارع المجاور لفندق الملك داود حيث مقر إقامة أوباما خلال الزيارة التي تستمر يومين فيما فضل كثير من سكان المدينة عدم النزول لتجنب التشديدات الأمنية. ومنعت الشرطة الإسرائيلية حركة مرور المشاة من أمام الفندق.
وزيارة أوباما لإسرائيل اليوم هي التاسعة التي يقوم بها رئيس أميركي، خلال تاريخ العلاقات بين البلدين، منذ نشأة الأخيرة بقرار من الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين عام 1948، وكانت الولايات المتحدة أول من اعترف بالدولة الناشئة.
كما يأتي أوباما كخامس رئيس للولايات المتحدة يزور إسرائيل، بعد "ريتشارد نيكسون" و"جيمي كارتر" (زارها كل منهما مرة واحدة) و"بيل كلينتون" (زارها 4 مرات)، و"جورج بوش" الإبن (زارها مرتين).
اضف تعليق