قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أنه يسأل نفسه كل ليلة قبل النوم، إن كان قد قام بما يكفي من أجل الشعب السوري، قائلاً إن "التاريخ سيسائلنا جميعا".
وأفاد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن هناك اختلافا كبيرا في وجهات النظر، بين تركيا وإيران فيما يتعلق بالأزمة السورية، مشيرا إلى التزام إيران الصمت، حيال القتل الذي يقوم به نظام "بشار الأسد"، بحق شعبه.
وعبر داود أوغلو عن أمله في أن تفهم إيران التغيرات في المنطقة، مؤكدا أن الدول التي تدعم القوى الجديدة في المنطقة، هي من سيكون لها دور فاعل، في النظام الإقليمي الجديد.
وأضاف داود أوغلو، في خطابه الذي ألقاه، أمس الأول الخميس في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، بعنوان "التغير في السياسات العالمية: الصعوبات العالمية والإقليمية"، أنه لم تتخذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع الأزمة السورية المستمرة منذ عامين، بسبب المعوقات التي تقوم بوضعها دولتان.
وأعرب داود أوغلو عن اعتقاده بأن تيار التاريخ يتحرك بسرعة، في حين أن ردود الفعل الدولية بطيئة جدا، ولهذا السبب لم يتمكن مجلس الأمن الدولي، من إصدار قرار بشأن سوريا، رغم مرور عامين على الأزمة.
اضف تعليق