أكد الناطق باسم "جبهة التغيير الوطني"(إخوان الجزائر) عبد المجيد مناصرة، أن "عام 2011 جرت فيه أحداث جسيمة غيرت وجه المنطقة وأطاحت بأنظمة مستبدة ظالمة فاسدة فاشلة"، مؤكداً أن أحزاب السلطة التي كانت تسيطر على السلطة والمال سقطت.
جاء ذلك خلال انطلاق تنظيم المؤتمرات الولائية من ولاية "تيارت" أمس السبت، حيث نظمت جبهة "التغيير الوطني" تجمع شعبي حضره حوالي 500 مشارك، بقاعة "سرسو" بوسط المدينة.
وقال مناصرة: إنه "يجب أخذ الدروس من الفترة الماضية التي عاشتها الجزائر وعلى رأس هذه الدروس أن العنف لا يوصل إلى السلطة ويسمح بالحوار والتعايش وأن نتيجته على الجميع وخيمة".
وأضاف "أما الدرس الثاني فيتمثل في أن الثالوث: السياسة الفاشلة والفساد المالي والإدارة الفاسدة هو سبب زوال الدول والمجتمعات. أما الدرس الثالث: التزوير لا يصنع شرعية مهما كانت المبررات.
أما الدرس الأخير: إن وفرة المال وحدها لا تصنع تنمية".
وذكر الناطق الرسمي باسم "جبهة التغيير" أن برنامج الجبهة يرتكز على شقين: الأول الإصلاح والتغيير، والثاني البناء والتنمية، مشددة على أنه من أجل ذلك أسست هذه الجبهة التي هي مفتوحة لجميع من يقتنع ببرنامجها وخطها السياسي لأن التغيير لا تصنعه الأحزاب بمناضليها ولكن تصنعه بالشعب الذي يساندها ويقف معها.
وشدد مناصرة على أن التغيير يجب أن ينطلق من النفوس مصداقا لقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}، (الرعد 11).
من جانبه، أكد رئيس الكتلة البرلمانية للجبهة بالمجلس الشعبي الوطني منصور عبد العزيز، أن الإصلاحات المعلنة والقوانين التي جاءت لكي تجسدها كانت دون المستوى المنتظر من الشعب، وأن التغيير حتمية، حتى ولو حاولت بعض الجهات تأخيره أو التحايل عليه.
اضف تعليق