سُمع دوي انفجار، أمس الخميس، في مدينة إيلات، جنوبي إسرائيل. فيما، قال مسئولين أمنيين إسرائيليين، أن أصابع الاتهام تتجه إلى عناصر جهادية في شبه جزيرة سيناء بأنها وراء التفجير الذي وقع بمدينة إيلات، حيث تم إطلاق صاروخان على المدينة دون حدوث خسائر.
قالت صحيفة إسرائيلية إن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بالبحث عن مصدر انفجار سمع دوي له، ويرجح أن يكون ناتجا من صاروخ أطلق من سيناء، فيما تقوم الشرطة بعملية تمشيط في المدينة عقب سماع دوي الانفجار.
فيما، قال مسئولين أمنيين إسرائيليين أن أصابع الاتهام تتجه إلى عناصر جهادية في شبه جزيرة سيناء بأنها وراء التفجير الذي وقع بمدينة إيلات، حيث تم إطلاق صاروخان على المدينة دون حدوث خسائر.
وأضاف المسئولون الإسرائيليون أن السبب هو حدوث انفلات أمنى بسيناء نتيجة المظاهرات التي شهدتها المحافظات المصرية ضد حكم الرئيس السابق محمد مرسى، وأدت إلى الإطاحة به.
وتقوم القوات الإسرائيلية بعمليات تمشيط على الحدود المصرية الإسرائيلية خشية تسلل إرهابيين إلى داخل إسرائيل.
ولم توضح الصحيفة ما إذا كان نتج عن الانفجار أضرار مادية وضحايا، غير أنها قالت إن الجيش الإسرائيلي اتصل، في وقت لاحق، بنظيره المصري لمعرفة خلفية الانفجار.
وأضافت أن الجيش يجري عملية بحث مكثفة لمعرفة مكان الانفجار متوقعة أن يكون ناتجا عن سقوط صاروخ من نوع جراد.
وتشهد الحدود المصرية الإسرائيلية استنفارا للجيش الإسرائيلي تخوفا من وقوع هجمات ضد أهداف إسرائيلية في ظل الأوضاع المتوترة في مصر.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى قالت، في وقت سابق، إنه سمع دوي انفجارين في إيلات وليس انفجارا واحدا فقط، دون أن توضح تفاصيل.
اضف تعليق