قبل ساعات على الزيارة المقررة لأمير قطر إلى قطاع غزة، صعّدت إسرائيل لهجتها كلامياً وميدانياً، وانتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية الزيارة ووصفتها بأنها غريبة، وقالت إنها تجد من الغريب أن لا يساند الامير كل الفلسطينيين، بل يفضل حماس على السلطة الفلسطينية التي لم يزرها من قبل في الضفة الغربية. وكان الرئيس محمود عباس هاتف الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، وأكد له ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وإنهاء الانقسام، ورحب بزيارته إلى القطاع وجهود الدوحة في دعم الإعمار.
في غضون ذلك، أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد فلسطينيين من المقاومة وإصابة خمسة آخرين في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي طال منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة. وتوعّدت كتائب القسام، التابعة لحماس، بالرد على الغارات.
من جهته، زعم موقع القناة التلفزيونية العاشرة سقوط خمسة صواريخ أطلقت من القطاع على منطقة "شاعر النقب" ومنطقة "ساحل عسقلان".
في سياق متصل، تحطمت طائرة إسرائيلية من دون طيار متطورة جداً أمس فوق شمال إسرائيل، ولم يتم ذكر أسباب سقوطها.
في سياق آخر، طردت تل أبيب، أمس، تسعة ناشطين مؤيدين للفسلطينيين كانت اعتقلتهم بعد اعتراض سفينتهم المتجة إلى سواحل غزة لكسر الحصار، في حين اتهم ناشطو السفينة سلطات الاحتلال بصعقهم كهربائياً عندما سيطروا على السفينة.









اضف تعليق