وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين المصري والإسرائيلي بخرق معاهدة السلام، يستعد الجيش المصري للدفع بطائرات حربية ودبابات في سيناء لأول مرة منذ حرب أكتوبر وذلك في إطار عملية "نسر" للقضاء على البؤر الإرهابية والمسلحين، في ظل اعتراضات إسرائيلية ومطالب بسحب القوات المصرية الإضافية التي تم الدفع بها في سيناء من غير تنسيق بين البلدين طبقاً للبند رقم 1 من الملحق الأمني لمعاهدة السلام.
وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه ايهود باراك قد طلبا من البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية الأميركية العمل على إخراج الدبابات المصرية من سيناء.
فيما أعربت مصادر أمنية مصرية أن إسرائيل تواصل هي الأخرى خرق اتفاقية السلام، وكان آخر هذه الخروقات نشر نظام الدفاع المضاد للصواريخ غرب مدينة ايلات.
من جانبه قال الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي اللواء طلعت مسلم لـ القبس: هناك مطالب إسرائيلية بسحب القوات المصرية المشاركة في العملية "نسر"، ولكن بعد انتهاء الحملة وهذا الطلب لا يغير من إجراءات سير العملية، ولكن يستدعي الإسراع فيها. وأضاف: الحديث عن تعديل بنود معاهدة السلام في الوقت الحالي أمر صعب لأن تعديلها يستوجب موافقة أطرافها على هذا التعديل وإسرائيل لن توافق.
اضف تعليق