* تواصل روسيا وتركيا اتخاذ إجراءات من أجل استمرار الهدنة في إدلب وفقاً للاتفاق الذي وقع في 5 مارس الفائت،
* إلا أن ثمة تحدياً رئيسياً يعترض اتفاق إدلب ويجعل فرص انهياره قائمة ولا يمكن استبعادها،
* ويتمثل في أن جميع اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة في سوريا انهارت من قبل،
* وهو الأمر الذي يؤشر إلى أن اتفاق إدلب لن يكون، على الأرجح، استثناءاً وأنه سينهار مع الوقت.
* ومن هنا لا تستبعد اتجاهات عديدة – وفقا لمركز المستقبل – انهيار الاتفاق الحالي، خاصة أنه يواجه جملة من العراقيل
1- عجز أنقرة عن ضبط تحركات التنظيمات الإرهابية
2- التعزيزات العسكرية الضخمة للجيش التركي في إدلب.
3- التحركات العسكرية التركية ضد الجيش السوري
* على ضوء ذلك، لاتزال احتمالات استمرار الهدنة الروسية- التركية الجارية في إدلب لفترة طويلة ضعيفة
* وذلك بالنظر إلى التحديات المتعددة التي تعترضها، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى استئناف العمليات العسكرية
* وهو الخيار الذي تستعد له كل الأطراف المحلية والإقليمية والدولية المنخرطة في الصراع السوري من البداية.
اضف تعليق