اتهم الائتلاف الوطني السوري دولة إيران بالالتفاف حول تورط نظام الأسد في استخدام الأسلحة الكيمائية ضد الشعب السوري الأعزل، والإدلاء بتصريحات تهدف لطمس الأدلة على ذلك. وفي بيان رسمي له، ذكر الائتلاف أن التصريحات الإيرانية المتعاقبة تلتف على حقيقة استخدام بشار للكيمائي لتطمس أدلة إدانته، وتحاول زورًا توريط أطراف أخرى بالاعتماد على معلومات عارية عن الصحة.
وجدد الائتلاف السوري تأكيده على امتلاك نظام الأسد وحده للسلاح الكيمائي ووسائل تخزينه ونقله وتركيبه، وهو وحده الذي يسيطر على مخازنه، كما أنه المسئول الأوحد عن أي عملية انتقال لهذا السلاح أو تهديد به أو تسليم له لأي جهة كانت.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد صرح في وقت سابق أن بلاده لديها أدلة على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، لكنه استدرك أنه لم يتضح بعد كيف ومتى استخدمت هذه الأسلحة ومن الذي استخدمها.
وأعلن رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق "وئام وهاب"، أن "هناك قراراً على أعلى المستويات بإشعال المنطقة إذا تعرضت سوريا وحزب الله إلى عدوان"، مشيرًا إلى أن "الطلقة الأولى على نظام الأسد سيقابلها سقوط 10 آلاف صاروخ على المدن الصهيونية".
واعتبر وهاب في حديث تلفزيوني أن "من يدفع الأموال للقتلة في سوريا هو المجرم وليس الرئيس الذي يدافع عن شعبه ومؤسسات دولته"، لافتًا إلى أن "المطلوب خارجيًا أن يكون لبنان مكانًا آمنًا للمعارضين السوريين ولبعض تحركات المقاتلين السوريين".
وانتقد "وهاب" خطاب "نصر الله" الأخير قائلاً: إن البعض أصيب بفزع حقيقي نتيجة كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد تأكيده أن سوريا لن تسقط، مشيرًا إلى أن هناك مخططاً لتدمير الدولة السورية.
أما عن تشكيل الحكومة فقد رأى "وهاب" أن "سلام ليس أصلاً من التكنوقراط ليشكل حكومة تكنوقراط"، معتبرًا أن "سلام أدخل نفسه بعناوين ليس قادراً على تنفيذها"، وأعلن وهاب أنه مرشح للانتخابات ولن يشارك في الحكومة التي يشكلها سلام.
اضف تعليق