الرئيسية » أرشيف » اجتماع وزاري لـ"مجموعة الاتصال" بغياب السعودية وحضور الإبراهيمي
أرشيف

اجتماع وزاري لـ"مجموعة الاتصال" بغياب السعودية وحضور الإبراهيمي

عقدت مجموعة الاتصال بشأن سورية, التي تضم إيران ومصر وتركيا والسعودية, اجتماعاً مساء أمس, للمرة الأولى على مستوى وزراء الخارجية, بغياب السعودية وحضور الموفد العربي الدولي الأخضر الابراهيمي.

وشارك في الاجتماع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ونظيريه المصري محمد عمرو كامل والايراني علي أكبر صالحي الذي ذكرت وسائل الاعلام الايرانية أنه سيلتقي ايضا خلال اقامته في القاهرة الرئيس المصري محمد مرسي.

وجاء اجتماع مجموعة الاتصال التي اقترحها مرسي بعد محادثات تمهيدية الاسبوع الماضي في القاهرة بحضور مسؤولين كبار في وزارات الخارجية في الدول الأربع.

وأوضح نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار نزيه النجاري أن غياب السعودية عن الاجتماع يرجع إلى "ارتباطات طارئة", مؤكداً أن "مصر ستحيط المملكة بما جرى في الاجتماع من مناقشات".

ونفى أن تكون هناك "أي أسباب سلبية أو سياسية وراء عدم حضور المملكة الاجتماع", مدللاً على ذلك بمشاركتها في اجتماع كبار المسؤولين بالدول الأربع الذي عقد بالقاهرة مطلع الأسبوع الماضي.

وقبيل مشاركته في اجتماع "مجموعة الاتصال", أجرى الابراهيمي محادثات مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي حيث أبلغه بنتائج زيارته سورية التي استمرت ثلاثة أيام والتقى خلالها الرئيس بشار الأسد.

وتريد إيران, التي استبعدها الغربيون من معظم المبادرات الديبلوماسية بشأن سورية بسبب الدعم غير المشروط الذي تقدمه لنظام الأسد, إضافة دولتين إلى المجموعة هما العراق وفنزويلا.

وفي بكين, أكد وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي لوفد من المعارضة السورية في الداخل, ان الشعب السوري هو من يجب ان يقود عملية الحل السياسي للأزمة, مكرراً رفض بلاده أي تدخل خارجي.

وأبلغ الوزير الصيني المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية حسن عبد العظيم بأن "الوضع الحالي في سورية يزداد سوءا لكن استخدام القوة لن يحل المشكلة والاتجاه الصحيح نحو حل سياسي لا يمكن لشيء أن يزعزعه".

وأضاف "ينبغي الاحترام الكامل لطموحات الشعب السوري واختياره, وعملية الانتقال السياسي ينبغي ان يقودها الشعب السوري ولا يمكن فرضها من الخارج".

من جهته, أبلغ عبد العظيم الوزير الصيني اقتراح هيئة التنسيق القائمة على وقف اطلاق النار والافراج عن المعتقلين والسماح بدخول وكالات الاغاثة الانسانية لبدء انتقال سياسي.