توفي متظاهر مصري متأثراً بجروح أصيب بها الأسبوع الفائت خلال اشتباكات مع قوات الأمن المصرية، فيما تقرر إغلاق ميناء السخنة البحري على البحر الأحمر في مدينة السويس بسبب خلافات بين الشركة المشغلة للميناء وبين العاملين بالميناء، وأنهى قادة الجيش الثالث الميداني وعناصر الأمن أزمة احتجاز 8 إيطاليين في أحد المصانع في السويس.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط انه بمقتل هذا المتظاهر يرتفع إلى 16 عدد القتلى خلال الاشتباكات التي وقعت أخيرا في القاهرة ومدينة السويس.
من ناحية ثانية، قالت مصادر مصرية إن قرار الإغلاق جاء بسبب توقف حركة الصادرات والواردات، على خلفية امتناع العاملين عن العمل منذ ثلاثة أيام لتحقيق مطالبهم المتمثلة في زيادة الحوافز المقررة لهم وصرف نسب من الأرباح السنوية التي حققتها الشركة، وصرف بدل مخاطر وجهود.
في غضون ذلك، قال الموقع الالكتروني لصحيفة (الأهرام) إن "قيادات الأمن بالسويس وقيادات بالجيش الثالث تمكنوا من إنهاء أزمة احتجاز 8 من الخبراء الإيطاليين داخل مصنع لإنتاج السيراميك بخليج السويس يمتلكه رجل الأعمال محمد أبو العينين، بعد قيام العمال بإنهاء إضرابهم عن العمل الذي تسبب في احتجاز الخبراء".
اضف تعليق