أفاد مصدر عسكري سوري عن وقوع اشتباكات عنيفة بين جيش النظام وقوات المعارضة السورية في حي القابون وأطراف مخيم اليرموك في دمشق. وفي درعا سيطر مقاتلون معارضون أمس الجمعة على حاجز استراتيجي للقوات النظامية السورية. في وقت قام أهالي تلكلخ احتفالا بمناسبة إعادة بسط الجيش السوري لسلطته على المنطقة وجوارها وعودة الأمن والاستقرار إليها. فيما، تمكن الثوار أمس الجمعة من إسقاط طائرة حربية خلال مواجهات مع قوات الأسد في ريف حمص.
وأفادت المصدر أن الجيش حقق تقدما في عددمن المناطق المتاخمة لدمشق مثل برزة حيث اكتشفت وحداته ورشة لتصنيع العبوات الناسفة، كما أحرزت تقدماً في حيّ القابون.
وتحدثت معلومات عن أن الجيش السوري تمكن من القضاء على مجموعة مسلحة تحصنت في مدينة حرستا بريف دمشق، حيث أدت المواجهات بين الجانبين إلى مقتل عنصرين مسلحين في بلدة البحارية بالغوطة الشرقية.
وأفادت المصدر أن الجيش حقق تقدما في عدد من المناطق المتاخمة لدمشق مثل برزة حيث اكتشفت وحداته ورشة لتصنيع العبوات
درعا
وفي درعا سيطر مقاتلون معارضون أمس الجمعة على حاجز استراتيجي للقوات النظامية السورية بعد اشتباكات وحصار دام أكثر من أسبوعين.
وقال المرصد في بريد إلكتروني: "سيطرت الكتائب الإسلامية المقاتلة على حاجز البنايات التابع للقوات النظامية في مدينة درعا، وذلك بعد حصار دام 15 يوما واشتباكات بين الطرفين".
وأشار إلى أن المقاتلين فجّروا أول أمس الخميس سيارة مفخخة في الحاجز "ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى" من القوات النظامية.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الحاجز "هو أهم مركز عسكري يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في مدينة درعا" منذ بدء النزاع في منتصف آذار/مارس 2011.
وأشار إلى أن "المقاتلين يتقدمون في مدينة درعا وريفها"، وأن سيطرتهم على الحاجز المؤلف من برجين مرتفعين "تتيح لهم الإشراف على كامل درعا البلد".
تلكخ
في وقت قام أهالي مدينة تلكلخ احتفالا" بمناسبة إعادة بسط الجيش السوري لسلطته على المنطقة وجوارها وعودة الأمن والاستقرار إليها وتخليص المدينة من المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة.
وعبر المشاركون عن فرحتهم لعودة الاستقرار والأمان لمدينتهم ودحر الإرهاب الذي كانت تمارسه المجموعات الإرهابية بحقهم لافتين أحمد منير محمد محافظ حمص أن تجمع أبناء المدينة والقرى المجاورة لها هو الرد الحقيقي على ادعاءات وسائل الإعلام الشيكة بجريمة فك الدم السوري ومحاولاتها المستمرة لإثارة الفتنة بين الشعب السوري والتحريض على الدولة ومؤسساتها وجيشها الوطني.
وأوضح محمد أن المحافظة ستعمل على إقامة منطقة صناعية بمدينة تلكلخ بمساحة تقدر بـ 81 هكتارا لتوفير فرص عمل لأبنائها لافتا إلى الانتهاء من الدراسة الطبوغرافية لها.
ودعا المحافظ أهالي مدينة تلكلخ الذين أجبرتهم المجموعات الإرهابية المسلحة لمغادرة منازلهم إلى العودة إليها وخاصة أن الكثير من أبناء المدينة قاموا بتسوية أوضاعهم وعادوا إلى حضن الوطن ويمارسون حياتهم الطبيعية فيها مشيرا إلى إن ما تروجه قنوات الفتنة من أخبار عن مدينتهم هي عار من الصحة.
سقوط طائرة
فيما، تمكن الثوار أمس الجمعة من إسقاط طائرة حربية خلال مواجهات مع قوات الأسد في ريف حمص وسط سوريا.
وقال إتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن كتائب الثوار استهدفوا طائرة ميغ حربية بعد أن شنت عدة غارات على منازل المدنيين في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي ما أدى إلى سقوطها في المنطقة.
ومن جهة أخرى ذكر موقع أورينت نت أن الطيران الحربي شن عدة غارات جوية على الأطراف الجنوبية من بساتين مدينة تدمر بريف حمص.
اضف تعليق