لقي ما يقرب من 20 شخصًا، حتفهم وأصيب عدد آخر في تجدد الاشتباكات بين رعاة الفولاني المسلمين وقرويين من قبيلة التيف المسيحية بمنطقة "جوما" بولاية "بينو"، بوسط نيجيريا. في وقت، قتل مسلحون نيجيريون 42 طالبا ومعلما في هجوم على مدرسة ثانوية حكومية شمال شرقي نيجيريا.
وقال ناجون من المعارك أمس السبت، إن رعاة الفولاني ارتدوا أزياء عسكرية ثم نصبوا عدة أكمنة للقرويين في الحقول، حيث اندلعت اشتباكات أدت إلى مقتل 20 وإصابة عدد آخر منهم وفقدان أعداد كبيرة، إضافة إلى تدمير العديد من المنازل والممتلكات.
من جانبه، اعترف نائب مدير العلاقات العامة بشرطة الولاية دانيال ازيلا بالاشتباكات، ولكنه لم يعط أرقامًا دقيقة بعدد الضحايا، قائلاً إن رجال الشرطة يحاولون الآن جمع المزيد من المعلومات عن ظروف الاشتباكات.
وتندلع اشتباكات مسلحة من حين لآخر بين الرعاة والقرويين علي خلفية تملك أراضي رعي الماشية، الأمر الذي يخلف العديد من الضحايا.
عشرات القتلى
في وقت، قتل مسلحون نيجيريون 42 طالبا ومعلما في هجوم على مدرسة ثانوية حكومية شمال شرقي نيجيريا.
ويقول الناجون الذين يعالجون من حروق وطلقات نارية إن بعض الطلبة أحرقوا أحياء، في الهجوم الذي وقع أمس السبت على المدرسة الحكومية الثانوية في بلدة "مامودو" بولاية يوبي.
وقال موظف بمشفى حكومي نقلت إليه الجثث: "تلقينا 42 جثة لطلبة وموظفين آخرين في المدرسة الليلة الماضية. بعضهم كان لديه إصابات جراء إطلاق نار فيما عدد كبير غيرهم حرقوا أو قطعوا".
وقال المزارع مالام عبد الله وهو يبكي على جثتي نجليه، إنه سيسحب أبناءه الثلاثة الآخرين من مدرسة قريبة.
واشتكى من عدم وجود حماية للطلبة، لرغم نشر آلاف القوات منذ إعلان الحكومة حالة الطوارئ في منتصف مايو في ثلاث ولايات بشمال شرق البلاد.
وأضرمت النار في عشرات المدارس وقتل عدد كبير من الطلبة من بين أكثر من 1600 شخص قتلهم المسلحون منذ عام 2010.
ويقاتل الجيش النيجيري جماعة "بوكو حرام" المتشددة المنتمية للقاعدة، في أنحاء عديدة من البلاد، وقال إنه قضى على المئات من المسلحين المنتمين للجماعة منذ إعلان الطوارئ في مايو.
اضف تعليق