توعدت قوى الموالاة أمس بقتل أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور في حال خرج الجمعة المقبلة في مسيرة تدعو للإصلاح في المملكة.
وأحبطت قوى الأمن محاولة الاعتداء على الشيخ منصور من قبل قوى كانت تشارك في مسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني في عمان صوب ساحة النخيل في رأس العين كانت تدعو للإصلاح في البلاد بالتوازي مع مسيرة الحراك الشعبي التي كانت تحت شعار "هدفنا واحد"، وانهال الموالون بأقذع الشتائم على منصور على مرأى ومسمع من رجال الأمن.
وهتف المشاركون ضد حكومة فايز الطراونة التي وصفهوها بأنها حكومة أزمة ستقود البلاد إلى الهلاك.
كما هتفوا ضد مجلس النواب الذي قالوا عنه أنه "مزور" وقرار رفع أسعار السلع، وما وصفوه بـ"سياسة إفقار المواطن"، إضافة إلى المطالبة بتسريع وتيرة الإصلاح ومحاسبة الفاسدين.
وفي الكرك، نظم الحراك الشبابي والشعبي وقفة احتجاجية طالبت بمحاكمة الفاسدين. كما طالبت بالتراجع عن قرار رفع الاسعار وتشكيل حكومة انقاذ وطني منتخبة وايجاد قانون انتخاب يرقى لمستوى الطموح.
واصدر الحراك بيانا أكد فيه رفضه للسياسات الحكومية التي تفقر الشعب وتمس مصدر رزقه، مطالبا بمزيد من الاصلاحات التي من شأنها النهوض بالوطن والحفاظ على مقدراته ومنجزاته.
وفي إربد خرجت مسيرة تحت شعار مسيرة "الغضب 5" طالب المشاركون فيها الحكومة بالتراجع عن قرارات رفع الأسعار وتسريع وتيرة الإصلاحات ومحاربة الفساد والمفسدين.
وفي معان انتقدت مسيرة لجوء الحكومة الى جيوب المواطن للتخفيف من عجز الموازنة. وحذر المشاركون الحكومة من التغول على حقوق المواطنين ولقمة عيشهم، مؤكدين ان رفع اسعار المزيد من السلع من شأنه جر البلاد الى اوضاع اكثر صعوبة وخطورة. ودعوا الى اجراء اصلاحات سياسية حقيقية وشاملة ومحاسبة الفاسدين واسترداد ما نهبوه من اموال الوطن والمواطنين.
وفي الطفيلة خرجت مسيرة للمطالبة بتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تحت شعار "جمعة قوت الشعب خط احمر".
اضف تعليق