أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ" الألمانية الثلاثاء أن أوروبا ستدفع الثمن في حال قامت بإمداد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة.. فى وقت قال فيه اللواء سليم إدريس رئيس أركان الجيش السوري الحر إنه رغم إعلان الإدارة الأمريكية أنها ستقدم "مساعدة عسكرية" للثوار، فإن واشنطن لم تتواصل مع هؤلاء حول تلك المساعدة حتى الآن.
وفى السياق ، قال الأسد للصحيفة الألمانية التي أجرت معه المقابلة في دمشق "إذا قام الأوروبيون بإرسال أسلحة، فإن العمق الأوروبي سيصبح (أرضاً) للإرهاب وستدفع أوروبا ثمن ذلك".
إلى ذلك قال إدريس "ما زلنا ننتظر الدعم العسكري من الولايات المتحدة، التي لم تعلمنا بأي شيء عن هذا الدعم.. لم نسمع مباشرة ورسمياً أي معلومات من الولايات المتحدة حول هذا الأمر".
وكشف إدريس أنه أنه التقى يوم 11 يونيو مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في أنقرة، بعد أن قررت الحكومة الفرنسية تقديم مساعدات عسكرية يوم 5 يونيو، وفقاً لاثنين من المسؤولين الحكوميين ومصادر مقربة من إدريس.
ولفت إدريس إلى أن موسكو تزود نظام بشار كل 10 أيام بالسلاح والذخيرة، وأنها قدمت له منذ حوالي شهر، دبابات وطائرات جديدة.
وأوضح إدريس: نحن بحاجة إلى أسلحة الأمس والآن، وليس غداً، لأن الوضع حرج في حلب.
من جانبه رأى السناتور جون ماكين أن إعلان إدارة باراك أوباما عن مساعدات عسكرية للثوار، يمثل تغيراً طفيفاً، وليس سياسة جديدة كلياً، مذكراً بوعود ماضية بشأن تزويد أوباما للثوار بمساعدات غير فتاكة، لم تتحقق أو كانت وصولها متأخرا جداً.
اضف تعليق