في بادرة غير مألوفة، استدعى الرئيس السوري بشار الأسد مذيعي الأخبار فقط في محطاته الرسمية، والأخرى التابعة له، واجتمع بهم في قصر الشعب في أعلى جبل قاسيون.
ودعا الأسد نحو عشرين من مذيعي الأخبار في القنوات الرسمية والخاصة. وقال موقع "كلنا شركاء" السوري، نقلاً عن مصدر شارك في الاجتماع، إن الإعلاميين غادروا مبنى الإذاعة والتلفزيون في وسط دمشق في سيارات خاصة بالرئاسة، وذلك في التاسعة صباحاً إلى قصر الشعب.
وذكر المصدر أن الاجتماع استمر لساعتين ونصف الساعة، استمع فيها لمطالبهم لتحسين الخطاب الإعلامي في المرحلة المقبلة، وحتى مطالبهم بتحسين أحوالهم المعيشية. وعبر أحد المذيعين عن شكواه مما وصفه بغباء بعض المحللين السياسيين الذين يفرض عليهم استضافتهم، والحاجة إلى "محللين بتفهم". رد الأسد: "معكن حق".
ثم أخبرهم بما يأتي: "لا تقلقوا. ولا تخافوا. النصر قريب. ركزوا على الترويج لفكرة أن الحوار هو أفضل حل".
وقال لهم "سنحرر جوبر خلال أيام من (الإرهابيين)، وسنتوجه لدوما". وعندما سئل عن العاصمة، خاصة بعد الهجمات التي تعرضت لها أخيراً وزادت الحواجز قال: "أنا مطمئن للوضع العسكري في دمشق".
وعندما سئل المصدر: كيف كانت نفسيته؟ حركاته؟ وهل كان قلقاً؟ قال: لا، لم يبدُ مرعوباً إطلاقاً بخلاف الحضور.مذيعي الأخبار في محطاته الرسمية، والأخرى التابعة له، واجتمع بهم في قصر الشعب في أعلى جبل قاسيون.
اضف تعليق