قالت مصادر رسمية سورية إن الرئيس بشار الأسد سيعين حكومة سورية جديدة نهاية الشهر الجاري، في وقت تستمر فيه المعارك في مدينة القصير بين الجيش الحكومي ومقاتلي حزب الله من جهة والمعارضة المسلحة من جهة أخرى. ، وستشكل الحكومة الجديدة نهاية الشهر الجاري.
ولم تذكر المصادر الهدف من التغيير الوزاري الذي سيكون الأحدث ضمن سلسلة من التغييرات التي شهدتها الحكومة منذ اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في مارس 2011.
من جهة أخرى، استمرت المعارك بين القوات السورية وقوات حزب الله، التي تحاصر مدينة القصير الحدودية من جانب، ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى.
وقالت مصادر في دمشق أن مقاتلي حزب الله اللبناني سيطروا على قرى جديدة في ريف القصير.
ولم يتسن التأكد من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، إن القتال يدور داخل القصير وفي القرى المحيطة بها.
وطلبت المعارضة مساعدة عسكرية ومعونة طبية لمئات الجرحى الذين أصيبوا في الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية التي تقاتل أيضا بضراوة حول العاصمة دمشق وفي جنوب البلاد ووسطها.
من جهة أخرى، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن عدد السوريين الذين لجأوا إلى دول الجوار، تخطى الـمليون ونصف المليون شخص.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية دان ماك نورتون، أن المفوضية تواصل عملها داخل سوريا، على الرغم من الصعوبات والتحديات الأمنية التي تواجهها. وأضاف نورتون أنه ومنذ احتدام القتال في القصير، شهدت مدينة الحِسيا وصول نحو أربعة ألاف شخص أغلبهم من النساء والأطفال.
كما أعربت كل من منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس والمفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي عن قلقهما من عدم قدرة آلاف المدنيين على الخروج من مدينة القصير.
وأشارت الأمم المتحدة إلى وجود 1500 جريح يحتاجون إلى إجلاء فوري من مدينة القصير من أجل تلقي العلاج الطبي العاجل.
اضف تعليق