الرئيسية » أرشيف » الأسد ينتظر ساعة الصفر لتوجيه ضربة كيماوية للثوار
أرشيف

الأسد ينتظر ساعة الصفر لتوجيه ضربة كيماوية للثوار

كشفت مصادر في المعارضة السورية, أن نظام بشار الأسد, الآيل للسقوط منذ حوالي 20 شهرا, جراء ثورة شعبية عارمة, يخطط مع حليفته طهران, إلى سحق الحركة الاحتجاجية عبر أسلحة كيماوية.

ونقل نشطاء في المعارضة السورية, عن مصادر موثوقة في وزارة الدفاع أن النظام السوري ومجموعة من الضباط الإيرانيين يجهزون قنابل وعبوات كيماوية, من غاز الأعصاب ويطلق عليه (VX) وكذلك غازات الدم مثل سيانيد الهيروجين وكلوريد السيناجين, مشيرين الى ان هذه الأنواع من الغازات قاتلة خلال دقائق قليلة جدا.

ولفتوا إلى أن النظام والضباط الإيرانيين يستعدون لاستخدامها في أماكن تواجد الثوار والمناطق الثائرة على النظام, وهو ما سيؤدي إلى قتل أكبر عدد ممكن في وقت قصير جدا.

ونقل موقع "سوريون نت" الإلكتروني عن تلك المصادر قولها ان النظام ينتظر الوقت المناسب تقنيا من حيث انخفاض درجة الحرارة حتى تبقى هذه الغازات أطول فترة ممكنة على الأرض كونها تتطاير بسرعة في درجة حرارة مرتفعة.

في سياق متصل, انتشرت صور تظهر سقوط قنابل عنقودية على مدينة تفتناز الأسبوع الماضي, في وقت يجري فيه الحديث عن إسقاط النظام السوري قنابل "غريبة" لم تعرف ماهيتها بعد.

وقال عضو المكتب الإعلامي في مدينة تفتناز بريف إدلب, إبراهيم الخطيب, إن سقوط القنابل العنقودية بدأ منذ نحو أسبوع في مدينته.

وأضاف أن القنابل تلقيها الطائرات العسكرية الرابضة في مطار تفتناز العسكري الواقع على بعد نحو كيلومترات من المدينة.

وأوضح الخطيب أنه في وقت تعود فيه السكان على تعرض المنطقة للقصف اليومي من رشاشات المروحيات العسكرية, فوجئوا خلال الأسبوع الماضي بصوت انفجار هائل, تلته انفجارات متلاحقة.

وأشار إلى أن السكان أحصوا عشرات القنابل الصغيرة التي لم تنفجر بعد تفقدهم مكان سقوط القذيفة, لافتاً إلى أن آخر قذيفة من هذا النوع سقطت مساء الثلاثاء الماضي.

من جهتهم, أكد شهود عيان في مناطق عدة بريف إدلب وحلب, سقوط قذائف غريبة خلال الأسبوعين الأخيرين, كما أكد مواطنون سوريون في مناطق عدة, أن قنابل تلقيها المروحيات السورية يتحول بعضها إلى ما يشبه خيوط القطن.

وقال شاهد عيان إن المساجد حذرت السكان عبر مكبرات الصوت من لمس أو الاقتراب من القنابل أو ما يتناثر منها, وسط خشية من شروع النظام في استعمال الأسلحة الكيميائية التي حذره المجتمع الدولي من استعمالها في وقت سابق من العام الجاري.

على صعيد آخر, كشفت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية, أن الولايات المتحدة عززت تعاونها الاستخباري مع تركيا بالتزامن مع تفاقم النزاع في سورية.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم أن مسؤولين عسكريين
من الجانبين وضعوا في الأسابيع الأخيرة خططاً لإقامة مناطق لمنع تحليق الطيران فوق الأراضي السورية.

كما ناقشوا مسألة الاستيلاء على مخزونات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السورية.

وأضافت أن اشارة من وكالات الاستخبارات الاميركية دفعت الطيران الحربي التركي الى اعتراض طائرة ركاب سورية في رحلة من موسكو الى دمشق الاسبوع الماضي.

ولفتت إلى ان الطائرة السورية كانت تحمل "قطع رادار وقطعا كهربائية لمنظومات مضادة للطيران روسية الصنع في سورية".

وادى هذا الحادث الى توتر العلاقات بين تركيا من جهة وروسيا وسورية من جهة اخرى.

وأشارت "واشنطن بوست" الأميركية إلى ان قائد القيادة الاوروبية للولايات القائد الاعلى للدول الحليفة في اوروبا الادميرال جيمس ستافريديس زار مطلع اكتوبر الجاري انقرة وازمير.

وأكد مسؤول في "حلف شمال الأطلسي" ان ستافريديس بحث في مسألة التوتر على الحدود السورية التركية, الا ان المسؤول اكد ان تركيا لم تتقدم بأي طلب رسمي لمساعدة عسكرية.