أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن أسيراً فلسطينياً محرراً استشهد خلال تواجده في خيمة إسناد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله، بعد أن عانى من عدة أمراض رافقته بعد خروجه من السجن.
وأوضحت اللجنة الإعلامية لمساندة الإضراب أن الأسير المحرر مازن المغربي، كان مقيماً في خيمة الإضراب منذ اليوم الأول، إسناداً لرفاق دربه الأسرى الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة، وذلك حتى آخر لحظاته، وهو يعاني من الفشل الكلوي.
ولفتت أن وضعه الصحي تفاقم جراء الإهمال الطبي الذي تعرض له في سجون الاحتلال، على مدار سنوات اعتقاله، يذكر أن المحرر المغربي أُفرج عنه في أكتوبر (تشرين أول) 2016.
ويواصل نحو 1600 أسير فلسطيني معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.
وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وشنّت إدارة سجون الاحتلال حملة تنقلات جديدة بحقّ عدد من الأسرى المضربين، كنقل الأسيرين بلال عجارمة وهيثم حمدان من سجن “عسقلان” إلى عزل “ايشل”، ونقل الأسرى ناصر أبو حميد وأنس جردات ومحمد الخالدي من عزل “أيالون” إلى عزل “نيتسان”، ونقل الأسير محمد عباس من عزل “نيتسان” إلى “جلبوع”، ونقل الأسيرين مسلمة ثابت وأحمد وريدات من عزل “نيتسان” إلى مكان غير معلوم.
ورفضت محكمة الاحتلال المركزية في حيفا ترفض التماساً قدّمته هيئة الأسرى باسم الأسير كريم يونس لطلب زيارته.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 7000 أسير، من بينهم 330 أسيراً من قطاع غزة، و680 أسيراً من القدس وأراضي عام 1948، و6000 أسير من الضفة الغربية المحتلة، و34 أسيراً من جنسيات عربية.









اضف تعليق