دعا إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير إلى "اعتصام مفتوح أمام المسجد", مشيراً إلى أن "اعتصامه هذا ليس مرتبطاً بمطلب, وإنما هو استنكار لما يحصل في غزة ولما يفعله المجرم (بشار الأسد) في سورية".
وقال الأسير في مؤتمر صحافي عقده, أمس, "نظراً للتهديدات التي تلوح في الأفق ضد لبنان والمنطقة من قبل العدو الإسرائيلي, ولأننا طالبنا بحصرية السلاح وستراتيجية الدفاعية تتيح للجميع المشاركة في المقاومة إلا أنها لم تتحقق ولن تتحقق, ونظراً للبيان الوزاري الذي كرس ثالوث الجيش والشعب والمقاومة الذي نرفضه إلا أنه قائم, نرى من الضروري تأليف كتائب صيدا المقاومة, إلا أنه بناءً على إصرار العديد من الإخوة لإعطاء ملف تشكيل هذه الكتائب المزيد من التشاور سنعلق هذا البند من أجل إفساح المجال في المشاورات, لأنهم طلبوا منا ألا تكون المقاومة محصورة في صيدا فحسب, إنما بكل لبنان".
وتوجه الأسير إلى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله بالقول "استطعت تطويع الدولة لمصلحة مشروعك واستطعت التأثير بما يحصل في سورية من أجل مشروعك واستطعت إفساد البلاد والعباد إلا أن الله لن يغفل الظالمين", متهماً مسؤول "حزب الله" في صيدا بمحاولة اغتياله, وقادة "14 آذار" بتشويه صورته.
ولفت الأسير إلى أن "آلية إعداد هذه كتائب المقاومة في صيدا ستبحث مع أهل الاختصاص", مشيراً إلى أنهم "لن يقبلوا أن يكونوا مرتهنين لأي جهة".
وقال إن "فكرة المقاومة صادقة وليست على غرار من ادعى المقاومة وأدار سلاحه إلى الداخل, نحن نريد المقاومة لأن الدولة غائبة ولن نفتح صدورنا عارية ليدخل ويقتلنا ساعة يشاء".
اضف تعليق