في حديث صحفي نشر أمس الخميس، كشف الشيخ "أحمد الأسير" إمام مسجد (بلال بن رباح) بصيدا، أن ابنه واثنين من مرافقيه قد جرحوا في المعارك التي شاركوا بها مؤخراً في القصير.
وقد قام الشيخ "الأسير" بنشر مقطع فيديو له وهو في القصير، وأعلن عن مشاركته في بعض الاشتباكات التي وقعت في منطقة ريف القصير بين الجيش الحر والجيش السوري، ولفت إلى أنه "تم إرسال المجموعة الأولى من المقاتلين، وأنه بصدد دراسة الطرق التي توصلنا للقصير بعد سقوط جوسية، لأنها كانت تعد المنفذ الوحيد لنا لهذه المدينة".
وأعلن الأسير أنه لم يكن لديه نية بنشر فيديو له يظهر وجوده إلى جانب المقاتلين "ولكن عندما نشر الثوّار صوري أثناء وجودي هناك وتم نشرها على المواقع المخصصة للثورة السورية، وبدأت الأقاويل أنني لم أكن في ريف القصير، بل في ريف حلب، أردت أن أكذب هذه الأقاويل بنشر الفيديو، الذي أظهر فيه مع بعض من القيادات الموجودة في القصير".
اضف تعليق