صرح الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، أن الاتهامات التي وجهت إلى بلاده خلال الفترة الأخيرة بشأن زعزعة الاستقرار في مصر "افتراءات".
وفند الشيخ عبد الله خلال لقائه، تامر منصور سفير مصر بالإمارات، ما وصفه بـ "الافتراءات" التي بثت علي بعض وسائل الإعلام في مصر حول مزاعم واتهامات وجهت لدولة الإمارات عن مخططات معادية للقيادة المصرية.
وشدد وزير الخارجية الإماراتي على أن هذه "الإدعاءات الباطلة تهدف للإساءة لمصالح البلدين والعلاقات التاريخية المميزة بينهما"، مؤكدا استنكاره لمثل تلك الادعاءات.
كما طالب السفير المصري بضرورة متابعة الحكومة المصرية لهذه الافتراءات التي لا تخدم العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين، مؤكدا مبدأ الإمارات في نهجها الثابت في عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
وكانت وسائل الإعلام المصرية تناولت تصريحات أدلى بها أحد القياديين بحزب الحرية والعدالة، يُدعى محمد مسعد ياقوت، قال فيها إن هناك "خلية خليجية" تعمل من أجل إسقاط الشرعية، وعزل الرئيس المصري محمد مرسي، من سدة الحكم.
وأضاف أن تلك الخلية تحركها "جبهة الإنقاذ الوطني"، التي تضم عدداً من قيادات المعارضة، من بينهم محمد البرادعي، وعمرو موسى، وحمدين صباحي، ويعمل فيها الفريق أحمد شفيق، والقيادي السابق بحركة "فتح" الفلسطينية، محمد دحلان، إضافة إلى القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان.
وبحسب ياقوت، فإن "مخطط إسقاط الشرعية"، الذي قال إنه حصل على معلومات بشأنه من خلال "تسريبات" من داخل المخابرات الإماراتية، يتضمن اختطاف الرئيس محمد مرسي، وتهريبه إلى دولة الإمارات أو قطر، وإشاعة أن الرئيس هرب، ثم يعقب ذلك تشكيل مجلس رئاسي يضم قادة جبهة الإنقاذ.
اضف تعليق