ترأس البابا فرانسيس الأحد أول قداس للفصح منذ انتخابه في منصبه، وطلب في عظته السلام لـ"سوريا الحبيبة" ودعا إلى حل سياسي هناك كما إلى السلام في الشرق الأوسط بشكل عام.
وقاد الحبر الأعظم في قداس الفصح في ساحة القديس بطرس أمام حشد قال الفاتيكان إنه بلغ 250 ألف شخص، مرتدياً ملابس بيضاء بسيطة.
وطلب البابا الأرجنتيني فرنسيس (76 عاماً) في عظته من الله "السلام للشرق الأوسط وخصوصاً بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يناضلون لإيجاد طريق الاتفاق والذين قد يكونون راغبين باستئناف المفاوضات بشجاعة لإنهاء النزاع الذي دام طويلاً جداً".
وطلب البابا أيضاً "السلام للعراق وبأن تنتهي كل أعمال العنف، وفوق كل ذلك، السلام لسوريا الحبيبة ولشعبها الذي يمزّقه النزاع وللكثير من اللاجئين الذين ينتظرون المساعدة والمواساة. فكم من الدم يسفك وإلى أي مدى يجب أن تبلغه المعاناة قبل العثور على حل سياسي للأزمة؟".
ووجه البابا أيضاً نداء لوضع حد للعنف في مختلف أجزاء إفريقيا وتخفيف التوتر بين الكوريتين الشمالية والجنوبية.
وقال "السلام لافريقيا، التي لا تزال تشهد نزاعات مسلحة. وفي مالي نطلب أن تعود الوحدة والاستقرار"، كما دعا للسلام في نيجيريا والكونغو.
وندد البابا بالاتجار بالبشر وبتجارة المخدرات والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية.
وبعد القداس جال البابا في جادة ديلا كونشيلياتسيوني حيث احتشد المؤمنون وقبّل عدداً من الأطفال.
وقبيل القداس، نشر البابا فرنسيس تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي كاتباً "اقبل يسوع القائم من الموت في حياتك. حتى وإن كنت بعيداً، قم بخطوة صغيرة نحوه: إنه ينتظرك بذراعين مفتوحين".
اضف تعليق