البحرين: المعارضة تبدأ أسبوعاً من الاحتجاجات

بدأ آلاف البحرينيين اعتصاما يستمر اسبوعا في احدى القرى القريبة من المنامة مع اقتراب الذكرى الاولى للاحتجاجات.

واستمر الاعتصام الذي بدا عصر أمس الأول إلى ما قبل منتصف الليل في قرية المقشع غرب العاصمة وبدأ أمس مجددا ،وفقا لاحد قادة حركة الوفاق مطر مطر. واضاف ان الاعتصام يأتي تحت عنوان "صامدون".

وتابع مطر أن "الحضور الكبير كان يريد ايصال رسالة للحكومة مفادها ان الناس يصرون على مطالبهم التي اعلنت في 14 فبراير 2011".

من جهته، دعا زعيم حركة الوفاق الشيخ علي سلمان انصاره على موقع تويتر الى اطلاق مسمى "ساحة الحرية" على مكان الاعتصام، المتوقع ان يستمر اسبوعا بحسب الوفاق، لكن وزارة الداخلية سمحت ببقائه يومين فقط.

وتابع سلمان: "قرار الشعب هو عدم العودة الى ما قبل 14 فبراير، ولا مجال أن تستمر البحرين بغير المساواة بين أبنائها".

ويتزامن ذلك مع دعوات وجهها ناشطون للعودة الى "دوار اللؤلؤة" لاحياء الذكرى الاولى.

من ناحية اخرى، التقى بحرينيون من مختلف الاتجاهات في منتدى نادر في محاولة لرأب الصدع العميق مع استمرار الاضطرابات خارج عاصمة المملكة.

وقال إياد إبراهيم أحد منظمي "نقاش البحرين" في المنامة إن الجميع يشعرون بالقلق ولا يرغبون في رؤية العنف من الشرطة أو المدنيين ،ويريدون أن يتمكن الناس من التحدث بحرية والتعبير عن آرائهم.

بدوره، قال عمر الشهابي الذي يرأس مركز الخليج لدراسات السياسة ان هناك حاجة الى حوار مستقل لايجاد حل جذري للمشكلة السياسية لانهاء الحلقة المفرغة، فهناك اضطرابات تعود الى عقود. واضاف انه لا يعرف منزلا او اسرة لم تتأثر او لم يسجن احد من افرادها، حسب تعبيره.

واضاف ان كل جزء من المجتمع يجب ان يكون له دور في وضع الدستور ،فيما دستور 2002 وضع خلف الابواب المغلقة.