وَافق مجلس الشعب المصري أمس الثلاثاء على تجميد العلاقات مع مجلس الشعب السوري، وذلك بناء على دعوة من النائب محمد السعيد إدريس رئيس لجنة الشئون العربيّة بالمجلس إلى قطع العلاقات بين المجلسين ما لم يوقف النظام السوري ممارسات العنف ضد المتظاهرين ويحقق التغيير المطلوب في بلاده.
وقد دعا النائب محمد السعيد إدريس في بيان إلى مطالبة الحكومة المصريّة بتبني موقف واضح وسياسات فعالة من الثورة السوريَّة بما يتوافق مع كل ما تمليه الثورة المصرية من واجبات قومية لدعم الشعب السوري وإدانة جرائم النظام السوري واعتماده على الحل الأمني دون السياسي وخضوعه لابتزاز جماعات المصالح والدعوة لوقف العنف ضد الثوار.
وطالب البيان بالحرص على الاستمرار في سلميّة الثورة السوريّة ورفض كل اقتتال داخلي والحيلولة دون وقوع حرب أهلية والإسراع في بلورة حل عربي فعال يكون قادرا على الانتصار لإرادة الشعب السوري.
وأشار البيان إلى العمل بدأب لتوفير دعم مادي ومعنوي دولي تحت مظلة الجامعة العربيَّة وإدانة كل أشكال العنف حفاظًا على سلامة الشعب السوري، كما دعا لتجميد العلاقات بين مجلس الشعب المصري والسوري ردًا على العنف المستخدم إذا لم يستجب النظام السوري للدعوات لوقف العنف والتغيير.
اضف تعليق