دعا عضو المجلس البلدي أحمد البغيلى الجهات الرقابية إلى ضرورة التشديد على الأغذية خلال شهر رمضان المبارك.
وحذر البغيلي، من انتشار الاغذية الفاسدة خلال الشهر الكريم، مشيرا إلى أن بلدية الكويت تقع عليها المسؤولية الكبرى في الحفاظ على صحة المواطنين حتى تتسلم هيئة الغذاء والتغذية بشكل فعلي هذه المسؤولية.
وأوضح البغيلي، أن الشهر الفضيل يتطلب حملات مكثفة على مدار الساعة لمنع تداول الأغذية منتهية الصلاحية والتأكد من ايصال المواد الغذائية إلى المستهلك سليمة.
وشدد البغيلى، على ضرورة تطبيق القانون على كل من يروج مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك وعدم التهاون في هذا الامر لحماية السكان من الأغذية غير المأمونة والمغشوشة مع اتخاذ التدابير اللازمة.
وقال البغيلي، إن بعض التجار يستغلون شهر رمضان لإغراق السوق بالمنتجات الغذائية خاصة اللحوم الفاسدة ومنتهية الصلاحية وهو ما أصبح ظاهرة سنوية يعانى منها المجتمع الكويتي.
وشدد على أنه يجب تغليظ العقوبات وإنشاء مخازن للأغذية المستوردة للتحفظ عليها خلال فترة الفحص وإنشاء مختبرات عند المنافذ الحدودية وتفعيل الناحية الإعلامية بشأن الجانب التوعوي.
وأوضح أنه لا مجال للتساهل في أي صغيرة أو كبيرة في سبيل ضمانة سلامة الأغذية للمستهلكين، مشددا على أهمية استمرار حملات التفتيش لتشمل كل المخازن الغذائية، ومطابقة استمارات فحص الأغذية مع الكميات الواردة للبلاد، بهدف التأكد من عدم التصرف بأي كميات منها قبل ظهور نتائج الفحص المخبري لعيناتها.
وأشار إلى ضرورة تفعيل قانون الهيئة العامة للغذاء والتغذية، التي أصبحت بعد إنشائها المظلة الوحيدة المسؤولة بشكل مباشر عن كل ما يتعلق بالغذاء وتطويره ومراقبته ووضع المواصفات العالمية له.
وأضاف البغيلى، أن الهيئة مسؤولة بشكل كامل عن مراكز التفتيش على الأغذية وأماكن تداولها وتخزينها وتصنيعها وبيعها، وعلى الأغذية المستوردة ومختبرات فحص المواد الغذائية وهى بذلك اخذت اختصاصات عده من البلدية ووزارة الصحة ووزارة التجارة وهيئة الصناعة والهيئة العامة للزراعة.
وطالب البغيلى من الهيئة بضرورة توضيح رؤيتها المستقبلية، متسائلا عن اللوائح الخاصة التي ستعمل من خلالها وفي أي توقيت سيتم عمل الهيئة بشكل فعلي؟.
اضف تعليق