واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء للجلسة الثالثة على التوالي تحت ضغوط بيعية أجنبية وعربية، متأثرة بعودة مشهد التظاهر إلى ميدان التحرير مما زاد من مخاوف المستثمرين بعودة الاضطرابات والانفلات الأمني إلى مصر.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 1.28 % ليصل إلى 4,677.36 نقطة.
وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.13% مسجلا 5,364.39 نقطة.
وتراجع مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.71 % مسجلا 411.69 نقطة.
وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا 0.86 % ليصل الى 744.47 نقطة.
وهبط رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق إلى 336.8 مليار جنيه مقابل 340.9 مليار جنيه عند إغلاق الامس.
وقال صلاح حيدر المحلل المالي إن السوق تعيش حالة من الترقب بعد الكشف عن نتائج المرحلة الاولى من الانتخابات الرئاسية وعودة التوتر من جديد للساحة السياسية، و يبدو انها لا تلقى قبول المتعاملين في السوق حتى هذه اللحظة.
وأضاف حيدر ان السوق مازالت تعاني من نقص السيولة واستمرار ضغوط مبيعات الأجانب في ظل تناقص مشتريات المؤسسات المصرية.
وبنهاية تداولات أمس الاثنين تراجعت مؤشرات البورصة المصرية للجلسة الثانية تحت ضغوط مبيعات كثيفة نفذها الاجانب، وبدأت المؤسسات المصرية والعربية التدخل بالشراء بنهاية الجلسة استغلالا لتدني الاسعار، قال خبير مالي ان الانتخابات ضيعت على سوق المال المصرية الاستفادة من تنفيذ صفقة موبينيل.
اضف تعليق