أعلن المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني أن جماعة الإخوان ضد التطرف والتشدد ومع الاعتدال والوسطية وكنا ننظر إلى جبهة النصرة على أنها فصيل من الفصائل السورية التي تقاتل نظام بشار الأسد.
وقال البيانوني في اتصال مع صحيفة "الرأي" : "إن الأفكار التي تستند إليها الجبهة خاصة بها، وأن مبايعة النصرة للقاعدة تسببت بضرر بالغ للثورة السورية ونحن نرى في هذا الموقف خطأ كبيراً استغله النظام وبعض الدول التي كانت تبحث عن أي حجج كي لا تُقدِم على موقف حاسم في القضية السورية".
وأضاف: إن "جبهة النصرة لا تشكل خطراً على سوريا المستقبل فليس كل أتباعها يحملون الأفكار نفسها"، مؤكداً أن "ثمة الكثير من الذين يقاتلون مع الجبهة لا يتبنون إيديولوجيتها المتطرفة، وأن "المتطرفين في سورية قلة".
واعتبر أن "إعلان باريس إمكان إدراج الجبهة على لائحة الإرهاب ليس له مبرر، لاسيما أن الجبهة لا تشكل خطراً على أحد خارج سوريا أو داخلها". وتساءل: "لماذا تتجاهل بعض الدول إرهاب النظام وهو أكبر متطرف وتسكت عن جرائمه؟"، لأن "الخطر الأكبر الآن في سورية هو خطر النظام السوري فهو الإرهابي الأول".
وشدد على أن "المجتمع السوري بعيد عن الفكر المتطرف"، مشيرا إلى أن هناك إسلاميين في سوريا يرفضون الاتجاه المتشدد ويحملون مواقف معتدلة.
اضف تعليق